عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

فى المستقبل 70 إلى 80% من الوظائف الموجودة حاليًا ستختفى، ونصيحة لكل شاب قبل أن يُقدم على دراسة تخصص ما وكليات القمة أن يسأل نفسه هل هذا التخصص سيكون موجودًا فى المستقبل أم لا وإن كان يدرس تخصصا غير قابل أن يصبح مجرد ابليكيشن على الموبيل فلا خوف عليه.

فالذكاء الاصطناعي  يغزو الدنيا فى كل المجالات الصحة والزراعة والتعليم والسيارات ذاتية القيادة والطباعة ثلاثية الأبعاد.. وكل شئ وبالتأكيد سوف تنهي تطبيقات الذكاء الاصطناعى معظم الصناعات الحالية فى أقل من 10 سنوات وفى عام 2030 هناك توقعات شبه مؤكدة بأن يتفوق الكمبيوتر على البشر فى جميع المجالات.

المحامون لا مستقبل لهم تقريبًا بعدما تم تطوير برنامج «واطسون» فى الولايات المتحدة الأمريكية الذى يقدم استشارات قانونية بدقة تتجاوز 90%، ولن تكون هناك حاجة لأكثر من 10% من المحامين.

أيضا الاطباء فى خطر لان برنامج واطسون ليس متخصصًا فقط في الاستشارات القانونية بل في الاستشارات الطبية وأصبح يُشخص السرطان بدقة أكثر أربعة أضعاف من العامل البشري

وهناك جيل جديد من العدسات اللاصقة عندما ترتديها وترمش بعينك ستتصل بالإنترنت وهو ما يعنى أن هناك ثورة مدهشة فى التعليم وفي وسائل الغش، ظهر أيضا جهاز اسمه «تراى كوردر» يأخذ عينة من دمك وعينة من نفسك ومسحة من قرنية عينيك، ويخرج لك نتيجة 54 نتيجة تحليل مختلف يتنبأ منها بحالتك الصحية، وهذا يعنى أن أطباء التحاليل لا مستقبل لهم!

الذكاء الاصطناعى في الروبوتات ينمو بشكل رهيب ولك أن تتخيل أنك تتحدث إلى سيارتك وتناقش معها أفضل الطرق، وعندما ترغب في «ركن» السيارة ستقول لها «اركني نفسك» سيارات المستقبل ذاتية القيادة وهو ما يعنى أنك لن تكون بحاجة لتعلم القيادة ولا إلى رخصة قيادة ولا إلى سائق وبالطبع لا حاجة لك للذهاب لإدارات المرور وهذا يعنى انقراض مهن ووظائف كثيرة في هذا المجال، ولتبحث إدارات المرور عن وظيفة جديدة لأن نسبة حوادث المرور ستقل جدا فنسبتها بسبب الخطأ البشري حادثة كل 100 ألف كيلو في حين أنها ستكون حادثة لكل 10 ملايين كيلو مع السيارات ذاتية القيادة بالتالي ستقل أرباح شركات التأمين أو تفلس لأن الناس لن يكونوا بحاجة للتأمين على حياتهم.

وهناك من التطور المخيف ما هو أغرب من كل ما تتصور إذن هناك مسئولية كبيرة على عاتق الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والدكتور  خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى للتنسيق فيما بينهم مع  كل من يهمه الأمر لسرعة تدارك ما يمكن تداركه وتعليم أولادنا علما ينتفع به وليس مجرد تعليم تقليدى قديم.