عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باختصار

 

 

 

تحية للشعب المصرى الواعى الذى قال لا للفوضى فى الجمعة الفائتة.. شعب أدرك مخاطر تورطه فى معترك جديد من الفوضى والانفلات خاضهما من قبل ويعرف تبعاتهما.. شعب رفض جرجرته إلى نزل أرداها المخططون له بالزج به فى ساحة تخدم مصالحهم هم وتحقق أهدافهم.. شعب عرف مصلحة بلده فحافظ عليها.. شعب قرأ التاريخ واسترجع الأحداث فأبى أن يقع فى شراكها.. فتعظيم سلام لهذا الشعب الذى تحمل وكان بطلا صامدًا كعادته فى سبيل حياة جديدة تحفظ له هدوءه واستقراره وتضمن له حياة جديدة من رغد العيش وراحة البال.. أصبح لزامًا أن يشعر هذا الشعب بأن عصرًا جديدًا قد بدأ ليجنى ثمرة كفاحه ونتاج صموده وصبره.. اشادت المؤسسات الدولية بما تم فى المجال الاقتصادى وكنا بحاجة لذلك.. تبقى إشادة الشعب هى الأهم وهى المطلوبة والتى نحن فى أمس الحاجة اليها.. أصبح واجبا أن يرى ويشعر الشعب أن إعلامه قد تغير وأن مرحلة انصرافه إلى ما يبثه الغير قد ولت دون رجعة.. شعب يريد أن يرى ٨٠ % من إيرادات الدولة نتاج عمل وإنتاج واستثمار وليس من محصلة ضرائب ورسوم.

نعم تحققت الكثير من الانجازات وشيدت العديد من المشروعات تكلفت مليارات الجنيهات الجميع يدركها الا من وضع أو وضعت - بضم الضاض- على عينه غشاوة أو كان فى قلبه مرض.. الشعب يريد أن تمتد يد الدولة بالحسنى إلى العديد من المسارات ومناحى الحياة.. على الحكومة أن تسرع الخطى فى تعديل مسار الاصلاح الاقتصادى.. على الحكومة أن تعيد ترتيب أولوياتها.. ليس مهما أن يكون تأخرنا عن هذا ولكن الأهم أن نبدأ.. مطالب الشعب تعرفها وتدركها القيادة السياسية وعليها الضرب بيد من حديد على كل من يعرقل أو يؤجل تحقيق هذه المطالب.. الشعب يريد أن نعيد الأمل اليه فهو يشعر بأن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس السيسى قادرة على ذلك ولديها من الجرأة والشجاعة التى تمكنها من ذلك.. الشعب يريد إعادة النظر فى العديد من مناحى الحياة خاصة الاقتصادية منها ولا يراودنى شك فى عزم القيادة السياسية على ذلك.. علينا أن نستمع إلى بعضنا البعض.. علينا أن نناقش مشاكلها بموضوعية.. علينا أن نؤمن أنه لا يملك احد الحقيقة المطلقة ولا الصواب الدائم.. علينا أن نوجه اهتمامنا للعمل بدلا من اضاعة وقتنا وتشتيت جهودنا فى القيل والقال وكثرة السؤال.. دعونا نتفق أن القادم مختلف وسيكون أفضل عما مضى.

[email protected]