رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باختصار

للمرة الأولى يخرج مجلس إدارة سلسلة صيدليات ١٩ صفر ١١ للعلن.. الهدف من الظهور كان من وجهة نظر برنامج «الحكاية» الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة mbc مصر... بهدف كشف المستور وإزاحة الستار عن ملاك هذه السلسلة التى أثارت لغطا وثرثرة فى الفترة الأخيرة.. تشابه اسم أحد ملاك هذه السلسلة مع اسم نجل الرئيس «السيسى».. انتشار هذه الصيدليات بصورة ملفتة حتى وصلت إلى مائة فرع فى خلال عامين كان وراء هذا اللغط.. سألنى كثير من الأصدقاء والزملاء عن ملكية هذه السلسلة من الصيدليات بحكم متابعتى لهذا الملف أكدت لهم أن مالكيها مجموعة من الصيادلة وليس لقواتنا المسلحة أو نجل الرئيس أى علاقة بهذه السلسلة من الصيدليات.. وأن الموضوع وما فيه هو تشابه اسماء.. ليس إلا.. صدر بيان رسمى على لسان المتحدث الرسمى للقوات المسلحة ينفى هذه الشائعة.. ويرد بوضوح شاف وعاف على هذا اللغط.. فما يصدر من قواتنا المسلحة له من المكانة والمصداقية لدى كافة المصريين على مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم كل الاحترام والتقدير.. ويضرب له المصريون تعظيم سلام.. محاولة التجويد غالبا يفوق ضررها نفعها.. إثبات المثبت مضيعة للوقت.. خروج مجلس إدارة صيدليات ١٩٠١١ للعلن بهذه الكيفية وحتى إن كانوا يحملون سجلا تجاريا.. فهو مخالف لقانون الصيدلة وتوجهات أكثر من ٢٠٠ ألف صيدلى.. لسنا بحاجة إلى برنامج توك شو لنصدق على بيان صادر من قواتنا المسلحة.. ما تم أدى إلى استنفار جموع الصيادلة خاصة أن معركة حامية الوطيس تدور بين الصيادلة وهذه السلاسل.. أعلم علم اليقين أن هناك قرارات غلق صدرت لعدد من فروع هذه الصيدليات وفى انتظار التنفيذ.. عدم تنفيذ القرار ليس صكا لتبرير المخالفة.. عدم تنفيذ القرار يخضع لاعتبارات قد تكون مشروعة وفى الأغلب الأعم تكون غير مشروعة.. ما تشهده الساحة الآن من استنفار لجموع الصيادلة وأصحاب ما يقرب من ٧٠ ألف صيدلة أمر كنا فى غنى عنه.. أصحاب هذه السلسة من الصيدليات إذا كانوا هم من طلبوا الظهور فقد جانبهم الصواب.. وإذا كان إعداد برنامج «الحكاية» الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب فقد خاب سعيهم.. فهذه الحكاية حسمها بيان القوات المسلحة ولسنا بحاجة إلى تأكيد المؤكد.. ما احدثه تناول القضية بهذه الطريقة أعتقد أنها أضرت أكثر مما كان الهدف من هذا الظهور.. السلاسل من وجه نظر الدولة والصيادلة وقانونهم مخالفة.. وخير دليل قرارات الغلق والشطب التى تصدرها الدولة ممثلة فى إدارة التراخيص بوزارة الصحة ونقابة الصيادلة لأصحاب هذه السلاسل ومن يبيع اسمه لها خير دليل على مخالفتها للقانون.. علينا أن نتقن فن إدارة الأزمات والرد على الشائعات فكلاهما علم يخضع لقواعد وأسس علينا أن نتعلمها ونعمل بها.. فما هكذا تورد الابل يا عمرو.

[email protected]