رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علشانك يا مصر

لن نسمح بالفوضى، لن نسمح بطوابير العيش، لن نسمح بقطع الكهرباء، لن نسمح بالخوف، لن نسمح بغياب الأمن مرة أخرى.

تابعت ما حدث على السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية، خاصة من صبى أرعن، استغل الهجمة الشرسة من بعض أجهزة دولتين أو ثلاث، وخرج علينا وكأن «بكابورت» طفح بما فيه من قاذورات وعفانة ليس لها مثيل، لن أتعرض لما جاء فى هذا الطفح القذر، وكنت أود ألا يعيره أحد اهتمامًا لأنه لا يساوى جناح بعوضة.

والثانى ما يسمى بالثائر الهارب الذى طل علينا بنصفه «العاري» حليق الشعر والحواجب، صحيح أنه هاجم الكومبارس القذر.. ولكن ما استوقفنى خلال بث فيديوهاته أن الست أمه مبسوطة أوى إنه بيحشش لأنه يبسطها ويسعدها ويُشرح قلبها عندما يتحدث ويتعامل معها وهو فى نشوة الحشاشين، وخرج علينا مفتخرًا بحشيشه وبسعادة الست الوالدة.

يا فرحة أمك بيك.. عشت وشوفت أم تسعد بابنها اسم النبى حارسه بيحشش ويبسطها لأن دماغه عالية «ومشهيص».. لا حول ولا قوة إلا بالله.

ماذا حدث لكم..؟! لقد انهارت القيم والأخلاق عند بعض الناس إلى مستوى يصعب علاجه، ووصل إلى تدمير المجتمع بالكامل.

ما أزعجنى حقًا ردود بعض المواطنين الذين نسوا أو تناسوا ما حدث فى الثورة المجيدة.. تناسوا غلق المخابز أبوابها.. والوقوف طوابير بطول عشرات الأمتار من أجل الحصول على عدد محدود من الأرغفة، ليطعم به صغاره، تناسوا البحث عن نصف كيلو أرز أو مكرونة ليسد جوع أسرته.. تناسوا الوقوف فى الشوارع حاملين الشوم والعصى لحماية منازلهم وأسرهم.. تناسوا المساجين الذى هدموا السجون وخرجوا علينا وكأنهم جراد منتشر، تناسوا طوابير البنزين، وانقطاع الكهرباء، والسرقات، والاستيلاء على ماكينات الصرف، ونهب المولات والمحال التجارية.. تناسوا سرقة أسلحة أقسام الشرطة وبيعها بأبخس الأثمان.

أنا شخصيًا لم أنس أبدًا أثناء عودتى من عملى بجريدة الوفد وبعد انتهاء طبع الجريدة غادرت مقر الصحيفة بالدقى وكانت الساعة السابعة مساء تقريبًا، وكانت هناك شوارع غير مسموح بالسير فيها وأخرى مسموح بالمرور منها، وفى منطقة سراى القبة ناحية قصر القبة اضطررت للمرور من خلال بعض الأزقة والحوارى فوجدت لجنة شعبية- كما كان يطلق عليها- استوقفنى فيها أربعة أشخاص ومعهم طفل لا يتعدى عمره 10 سنوات بطريقة مخيفة جدًا وطلبوا منى إبراز بطاقة تحقيق الشخصية فأعطيتهم البطاقة فرد أحدهم: اعطِ البطاقة «للواد ده». تصور نفسك فى هذا الموقف الجريمة: 4 أشخاص مريبين ومعهم طفل.. ثم يطلب منك إعطاء الطفل بطاقتك الشخصية ليتأكد أنك صاحب البطاقة، وأكاد أجزم أن هذا الطفل لا يعرف القراءة والكتابة، وفوق هذا أن هؤلاء الأربعة لا يعرفون القراءة والكتابة من أشكالهم وطريقة تعاملهم.. هذه الواقعة بالنسبة لى لن أنساها ما حييت، أتريدون منى أن أوافقكم لكى أعيش هذه الأيام- الله لا يعيدهاـ مرة أخرى، من منكم من الوطنيين شرفاء مصر المحروسة يوافق على عودة مصر إلى عصور الظلام والقهر، من منكم يوافق على أن من يخالفهم يعدم فى ميدان عام، فهم يستخدمون كتاب الله عز وجل وسنته النبوية الشريفة لمصلحتهم فقط بئس ما يصنعون.

أعود إلى الدعوات الهدامة القاتلة من قلة فاشلة لا ترتقى لمستوى المسئولية، فهم يتصدرون لكل إنجاز تقوم به الحكومة ويرددون بأنها «فنكوش»، ولو السلطات تصدت لهؤلاء السفلة يقولون إن الدولة تهدر المال العام فى مشروعات لا طائل لها، وتلاعب هؤلاء الشراذم بالعملة الأجنبية واتهموا البنك المركزى بالفشل، وأنه السبب فى تدنى قيمة الجنيه.

كما اتهموا وزارة الداخلية بخطف عدد منهم رغم أنهم يرسلونهم إلى داعش، وعندما تواجه الدولة الإشاعات وتتصدى لها وتعلن للمواطنين الحقائق يتهمون الدولة بتكميم الأفواه.

للأسف الشديد عندهم لكل موقف موقف مضاد يستغلون كل حدث من أجل تشويه سمعة مصر.

يا سادة: لازم نفهم أن مصر ورئيسها أصبحا حجر عثرة فى وجه أعداء الوطن لاستكمال مخططاتهم العدوانية التى بدأت فى 25 يناير، لأن مصر تقف أمام تقسيم سوريا وليبيا.

نحن نواجه حملة شرسة من أعداء الوطن، قلة منهم فى الداخل وأكثرهم فى الخارج لضرب القدرات العسكرية المصرية.

ونعلم جميعًا أن مصر هى العائق الوحيد ضد تدمير الشرق الأوسط، ولولا مصر لضاعت الدول العربية وذهبت كل دولة إلى زوال.

وتبقى كلمة:

لم أقلق أبدًا من الدعوات الهدامة القذرة التى تبناها كومبارس وقح، وكنت على يقين من أن الشعب المصرى الحقيقى يعرف تمامًا من هم خونة البلاد، ومن هم الذين يريدون الفتك بمصر وبجيشها!

وأقول لهؤلاء الأغبياء ألا تعلمون أننا جيش الجيش، وأن شعب مصر كله سيقف لكم بالمرصاد حتى لو كلفنا أرواحنا ولن نسمح لكم أبدًا بتنفيذ مخططاتكم الشيطانية.. خسئتم وخاب مسعاكم.. لعنة الله عليكم وعلى أحلامكم الكافرة.

< رجاء="" أخير:="" ليتكم="" تعيدون="" حساباتكم="" مع="" كل="" الأجهزة،="" وأن="" نتفهم="" قياس="" الرأى،="" وكفى="" مؤامرات،="" وأن="" نعكف="" على="" الاستمرار="" فى="" البناء="" والتنمية="" فى="">

تحيا مصر.. تحيا مصر.. وألف تحيا.

facebook. com/mehawe