عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 أكاد أجزم أن شعب تونس كفر بالساسة والسياسة.. أى كفروا بالديمقراطية.. والدليل نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة هناك..

فلا رئيس الوزراء نجح- وهو فى الحكم من ثلاث سنوات- ولا وزير الدفاع الذى قيل إنه القادر على إنقاذ تونس..  ولا هو نجم الإخوان الذى حاول إنقاذ حزبه ليلعب دورًا أساسيًا فى حكم تونس.. بعد أن كان الإخوان هناك هم الصوت الأعلي، نقصد به حزب النهضة، فماذا فعل الشعب التونسى ليعبر عن  رأيه هذا.. وابتعاده عن كل صور الديمقراطية هناك؟

أعطى أغلبية المصوتين أصواتهم لأستاذ  جامعى كان شبه مجهول.. وهو الآن أحد اثنين سيصبح أحدهما رئيسًا لتونس والبعض من أعطي صوته لرجلاعمال مسجون الآن في سجون تونس.. وتلك معركة أخري.

ولكن المؤكد أنه لا أحد من لاعبي السياسة سيصبح رئيسًا لتونس فى الفترة القادمة، بعد أن سقط كل ممثلى الأحزاب وكل من تشدق بالديمقراطية. هل يرى الشعب أن أستاذًا جامعيًا مؤهلاته وخبراته كلها فى القانون الدستوري.. هو من يستطيع قيادة سفينة البلاد ليصبح رابع رئيس للجمهورية منذ عهد الاستقلال.. وهاهو الرئيس الثانى بعد الحبيب بورقيبةـ وهو زين العابدين بن على يموت فى المنفي.

< أما="" ظاهرة="" المنافس="" فهو="" رجل="" أعمال..="" مسجون="" بتهمة="" استغلال="" النفوذ="" والفساد..="" ورغم="" ذلك="" حصل="" على="" المركز="" الثاني..="" أى="" المنافس="" الوحيد="" لأستاذ="" القانون..="" أم="" أن="" ذلك="" أراد="" به="" الشعب="" التونسى="" أن="" يسخر="" من="" الحكومة="" التى="" سجنت="" هذا="" الرجل..="" وماذا="" يحدث="" لو="" نجح="" هذا="" الرجل="" فى="" معركة="" الإعادة..="" رغم="" أنه="" هو="" شخصيًا="" منع="" حتى="" من="" الإدلاء="" بصوته="" فى="" المرحلة="" الأولي..="" فهل="" يسمحون="" له="" باستخدام="" حقه="" الدستوري..="">

نقول ذلك ونحن نعلم أن هناك رجالًا غير عاديين خرجوا من السجن إلى مقاعد الحكم فى إفريقيا بالذات..

< أم="" علينا="" الآن-="" فى="" مصرـ="" أن="" ندرس="" أحوال="" أحزابنا="" وقد="" تجاوز="" عددها="" المائة="" حزب،="" ولكن="" معظمها="" بلا="" عمل="" يذكر،="" وأتحدى="" أن="" يذكر="" شاب="" واحد="" اسم="" خمسة="" من="" هذه="" الأحزاب..="" أو="" حتى="" اسم="" زعيمين="" من="" رؤساء="" هذه="">

هل العلة فى الأحزاب وفكرتها..  أم فى المسئولين عنها، وتذكروا هنا أن هذه الديمقراطية هى التى جاءت لنا بالإخوان إلى كراسى الحكم وبالدكتور محمد مرسى رئيسًا فلم يتحملهم الشعب.. لا الجماعة..  ولا الدكتور مرسى أيضًا.

< أم="" هو="" عصر="" نهاية="" الديمقراطية="" الغربية ="" كما="" نعرفها="" وأمامنا="" تشرشل="" نفسه-="" الزعيم="" الذى="" جاء="" لبريطانيا="" بالنصر="" ولكن="" الشعب،="" وفى="" أول="" انتخابات="" بعدها-="" لم="" يقبل="" تشرشل="" وجاء="" بمنافسه="" كليمنت="" أتلى="" رئسيًا="">