القمة.. والبلد

اليوم تقام مباراة السوبر المصرى بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، رغم أن المباراة بين المنافسين الأشرس والأقوى فى مصر إلا أنها من وجهة نظرى مباراة عادية جدًا لا تخرج عن كونها مباراة كرة قدم فى الأول والآخر لا بد من فائز ومهزوم.

وقد كسر من حدة المباراة أن مشجعى الفريقين وقفوا يدا واحدة أمام الأزمة الصحية لمؤمن زكريا لاعب الأهلى الحالى والزمالك سابقًا. إذن ليس هناك تعصب ولكن هناك من ينفخ فى النار لإثارة الشغب، ولذلك يجب أن يكون اليوم تشجيعاً مثالياً، وأن يتخلل المباراة فترة لتشجيع اللاعب مؤمن زكريا لرفع الروح المعنوية خلال مشواره فى رحلة العلاج والشفاء من المرض، وفترة لتشجيع البلد ونضرب مثالاً رائعاً فى حب البلد الذى يحاول البعض أن ينال منها بكل الطرق.

فى السابق حاولوا هدم الشرطة المصرية والقضاء عليها وتقسيم هذا البلد إلا أن جيش مصر وقف لهم بالمرصاد واليوم يحاولون إثارة الشكوك حول الجيش باتهامات باطلة.

والشعب المصرى يعلم جيدا أهداف المأجورين والخونة الذين يتقاضون أموالاً خارجية من أجل هدم هذا البلد الأمين. إن محاولة الاقتراب من أى مؤسسة فى مصر يجب أن تقابل من شرطة وجيش مصر بكل قوة وحزم وتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه هدم هذا البلد، وأعداء مصر بعد أن فشلوا فى السابق يحاولون تكرار التجربة مرة أخرى عن طريق بعض الخونة.

ويجب هنا أن نقف جميعاً يداً واحدة وتكون مباراة السوبر يوم عرس ويحتفل الفائز فى ناديه، وعلى الخاسر دراسة أسباب الخاسرة وعلاجها دون أى ضجة أو شوشرة وألا يكون هناك أى إثارة للجماهير من اللاعبين. فالجميع ينفذ تعليمات الحكام.