رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاية وطن

المشروعات التنموية الطموحة فى مصر قد انتقلت من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، وأن الحكومة عازمة على المضى قدمًا فى مسار بناء الدولة، والذى لن يتحقق إلا عن طريق العمل وبذل الجهد فى إطار قوة الدفع لمسيرة التنمية فى مصر، هكذا تحدث السيسى، لأعضاء مجلس محافظى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ومسئولى صندوق النقد العربى خلال استقباله لهم فى قصر الاتحادية، الرئيس ومعه أكثر من «100» مليون مصرى ليس لديهم وقت لتضييعه فى متابعة الغلمان المنبطحة تحت أقدام المخابرات الأجنبية، وهى تمارس عليهم فعل توجيه التعليمات وتوزيع الأدوار فى هجاء مصر وقيادتها.

لا يوجد وقت نضيعه مع المتحولين الذين دشنوا مواخير الجنس بالتراضى، ولا مع المناضل المقاول صاحب الصون والعفاف الذى يناضل من أجل الناس الغلابة فى مصر من كباريه فى إسبانيا، فكل شىء انكشف وبان، ولن يضير الشعب المصرى الماسك على مبادئه وثقته فى قيادته وقواته المسلحة وشرطته قيام شواذ جنسيًا وجدوا ضالتهم عند مثليين وتلاقت مصالحهم بأنهم لا يصلحون للإقامة فى مجتمع الرجال الذين اتخذوا من العمل وبذل العرق طريقًا لبناء دولة كادت أن تتحول إلى أطلال فى فترة تكالب عليها السفهاء عبدة الشيطان والجنس.. ناس تعمل لتأكل من كدها وتعبها، وناس تبيع نفسها وكرامتها ورجولتها فى بيوت الدعارة بدون خشية ولا ملام، وبدون سترة من البلاء، وبدون كسوف أو خجل.

ناس تأكل اللقمة بالحلال، ومنحلون يقبضون من عرق الغانيات فى المراقص الأوروبية، ولا يخجلون من تحويلها إلى منابر للتطاول على الشرفاء، فقدوا الوطنية وفقدوا الحياء فى أحضان الخليلات من خلال مهرجان البوس المجانى الذى يديره المقاول والفنان الفاشل.

هل يصدق أحد هذا الحشاش وهو يطلق مدافع الكذب على أسياده من كباريه فى قلب إسبانيا؟، هل النضال انتقل إلى أحضان الغوانى، وهل الغلابة الذين يدعى دفاعه عنهم يبادلونه نفس الشعور، وهو فى وضع البوس مع صديقة إسبانية؟، هل هذا الحيوان يعيره أحد أدنى اهتمام؟، السقوط فى بحور الرذيلة والجنس طريق اختيارى لهؤلاء، لأن من  يبيع وطنه يبيع عرضه وكرامته، ومن يتطاول على قيادات بلده لن يكافأ إلا بساقطة تفضح هلاوسه وتكشف تطاوله وكذبه، وتحوله إلى حيوان، باحث عن الجنس والمال والشهرة الكاذبة.

المقاول الفاشل، ومن على شاكلته الذين ارتدوا ثياب الخيانة، وتحولوا إلى دمى تحركها أصابع خارجية مقابل إرضاء ملذاتهم وملء بطونهم لن يجدوا آذانًا تنصت لهم، بعد أن تبين أنهم أدوات فى يد أجهزة تحاول هدم مصر من الداخل، مصر ماضية فى طرق العمل والبناء لإقامة قلاع من المجد والكرامة نبصق منها على كباريهات المقاول وعصابته.

هذه العصابة تناضل فى أحضان الغوانى الباردة ولا تعرف النضال الحقيقى الذى يبنى البلاد ويحافظ على أمنها، اختارت عصابة المقاول العمل السهل الذى يجلب لها المتعة والمال، واختارت أن تقبض ثمن الخيانة، لأنها لا تعرف يعنى إيه كلمة وطن، الذى يبيع وطنه ويتاجر بآلامه يخاطب الفراغ، ولا يجد مستمعين، النضال فى الكباريهات سقوط فى مستنقع الوحل، أما النضال الحقيقى فهو نضال الرجال الذين يبنون المصانع وينشئون الكبارى ويشقون القنوات وهو نضال من أجل العزة والكرامة والذين يختارون هذا النضال ليس لديهم وقت يضيعونه مع زبائن الكباريهات، ولن يستمعوا إلى هرتلتهم، المصريون ينفذون مشروعاتهم الطموحة وهى مشروعات الكرامة وليس لديهم وقت للنظر إلى حشرات المجارى.