الشائعات والاكاذيب.. تهدم دولا.. وعندما تكون الدولة فى مرحلة اعادة بناء فإن اعداء الدولة والخونة وقوى الشر تتكاتف لعرقلة محاولات البناء.. بنشر الاكاذيب والشائعات والتشكيك فى كل الاعمال والجهود التى تقوم بها الدولة.. فعملية بناء الدولة أو اعادة بنائها ليست سهلة وانما بالغة الصعوبة وتتطلب قوة الانتماء للوطن وتضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع مع الارادة القوية للاستمراء فى عملية البناء ودحض الشائعات والاكاذيب الخبيثة التى تهدف للتخريب.. وإثارة الفتنة والوقيعة بين الشعب وقياداته..
والجماعات المتطرفة التى تنتهج الارهاب واساليب القتل وسفك الدماء لا تعترف بقيمة الوطن او معناه.. وانما تعمل فقط لتحقيق اهدافها وأجنداتها للقفز على السلطة وتحقيق المنافع والمكاسب بالتعاون مع الشيطان
ووسائل وشبكات التواصل الاجتماعى.. أصبحت أهم وأخطر الوسائل التى تستخدمها القوى المعادية لنشر سمومها وبث أفكارها المغلوطة وافتراءاتها والشائعات الهدامة.. فهذه الشبكات العنكبوتية أصبحت أخطر وسائل تدمير المجتمعات بالشائعات والأكاذيب وتأليب الشعب على قياداتها خاصة فى ظل غياب الوعى وعدم تحرى الدقة فى تلقى المعلومات.
الدولة المصرية لا ريب تتعرض لحملات شرسة ومسعورة لعرقلة مسيرتها.. وبعد أن قطعت خطوات واسعة على طريق الإصلاح.. وأنجزت حزمة من المشروعات العملاقة التى تصب فى خدمة المواطن.. فالدولة المصرية مستهدفة من قوى معادية وأشرار تاجروا بالدين وتعاونوا مع جهات ودول كارهة لمصر وتضمر لها وشعبها شرا.. وتحمل ضغينة لقيادتها.. وتستشيط غيظا وغضبا لكل انجاز على ارض الكنانة.. وكلما ازدادت قوة مصر وارتفعت مكانتها بين الأمم.. هاج الاعداء وسخروا كتائبهم المأجورة على شبكات التواصل الاجتماعى.. وحركوا ادواتهم البغيضة فى وسائل اعلامهم وقنواتهم اللقيطة التى تبث الأكاذيب والشائعات فى محاولات مستميتة لهز استقرار الوطن.. أو التأثير فى البسطاء من أهله.
وهنا تأتى الاهمية البالغة لوعى الناس وتوعية البسطاء لمواجهة الشائعات والاكاذيب بنشر المعلومات الصادقة والحقائق المؤكدة.. وعدم ترك المجال مفتوحا للشياطين وأعداء الوطن والمأجورين لبث سمومهم وزرع أفكارهم الهدامة ونشر أكاذيبهم التى تهدف للتخريب وزعزعة الاستقرار.
بصراحة.. عندما يدفعنى فضولى لمعرفة ما تبثه وسائل اعلام اخوان الشياطين وقنواتهم المأجورة.. يزداد يقينى بأن الكذب أسلوبهم.. والافتراء منهجهم.. والتخريب هدفهم.. وينشرون كلاما عكس ما نراه كمواطنين نعيش على أرض مصر..