التوك توك تانى!!

التوك توك أصبح مرضاً مزمناً فى الشارع المصرى والخلاص منه يحتاج الى قرار صارم لأن الشارع المصرى أصبح فى وجوده مصاباً بأمراض كثيرة المريض يحتاج الى علاج والبتر يكون فى أحيان كثيرة ناجزا ومطلوباً.

ولذلك أصبح أمام الحكومة مريض يحتاج الى البتر حتى يمكن القضاء على المرض الموجود بالشارع المصرى وخاصة محافظتي القاهرة والجيزة اللتين ينتشر فيهما «التوك توك» دون رقابة وانتشر بصورة رهيبة فى بعض الأماكن السياحية، ولا أحد يستطيع منعه لأن القرارات الصادرة بشأنه هى لا مانع وفى بعض المحافظات أصدرت له لائحة أونظامًا للعمل أما فى محافظتى القاهرة والجيزة اللتين تعانيان من أمراض المرور فى حاجة الى قرار صارم إما القضاء عليه أو وضع له نظام يعمل من خلاله فليس من المعقول أن يسير التوك توك فى شوارع رئيسية فى الهرم مثلاً أو مصر القديمة أو السيدة زينب أو فيصل والملكة والجمالية وغيرها من المناطق الأكثر زيارة للمناطق السياحية من المحافظتين نعم الداخلية تنظم حملات ولكن ليس «24 ساعة» لأن هناك مهام أخرى يقوم بها رجال الشرطة فى الشارع المصرى من أجل الحفاظ على الأمن والقضاء على الإرهاب الذى يرغب فى أن ينال من مصر بأى وسيلة وخاصة لأن هناك دولًا كثيرة تسعى لزعزعة استقرار هذا البلد.

إن القضاء على التوك توك يتطلب صدور قرار بمنع دخول قطع الغيار ولا يسمح لها بالدخول لأنه يدخل على أنه قطع غيار ويتم تجميعه بطريقة بدائية جداً والتوك توك اصبح يصدر للشارع المصرى أمراضاً كثيرة والكرة فى ملعب الحكومة لمنعه للحفاظ على روح الانسان المصرى لأن أغلب العاملين عليه أطفال وشباب فى حاجة للكشف عليهم لأن أغلبهم يتعاطى بعض المخدرات. اذا كان هناك قرار بمنع سير هذا الوباء فى القاهرة والجيزة ولم يتم وضع له أسس يسير عليها فى المحافظتين وكيف يسير ومن وراءه ومن المستفيد منه. ان القضاء على هذا الوباء سوف يعيد الاستقرار المروري على الأقل الى الشارع المصرى ويختفي بعض البلطجية منه ويعيد الى القاهرة والجيزة جمالهما الغائب وسط هذه الهوجة التى انتشرت ولا أحد يعرف متى سيتم بترها والتى صاحبتها أغان هابطة تفرض فرضاً على أذن رجل الشارع وخلفت بلطجة وتلوثاً سمعياً وبصرياً واصابت الكثيرين بحالة من العصبية والقرف وارتفاع ضغط الدم!!