رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

الشرطة المصرية قدمت بيانًا عمليًا عن مخططات الكلاب المسعورة للإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، والقيام بأعمال عدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية، البيان صاغه رجال الأمن الوطنى بخبراتهم وعقولهم وإخلاصهم للوطن ونجحوا فى الإيقاع بعناصر إرهابية موجهة من الخارج لتنفيذ خطط محددة تهدف على المدى البعيد إلى إسقاط الجيش والشرطة والقضاء، وعلى المدى القريب تخريب المنشآت الحيوية وتخويف المواطنين وإفساد العلاقة بين الجيش والشرطة والشعب. كلاب الإرهاب المسعورة التى سقطت حديثًا فى قبضة جهاز أمن الدولة الوطنى، كانت تخطط لارتكاب عدة جرائم بتوجيهات من قيادات التنظيم الإرهابى فى تركيا، منها تهريب النقد الأجنبى والعناصر الإخوانية المطلوبة أمنيًا إلى بعض الدول الأوروبية مرورًا بتركيا، حيث يقيم تنابلة السلطان يأكلون «الشاورما» ويخططون لقتل الأبرياء وتدمير الوطن الذى لفظهم بعد أن أثبتوا أنهم خونة مأجورون يخلعون ثياب الوطنية كما يخلعون ملابسهم فى الغرف المغلقة فى حفلات الليل التى يوزعون خلالها الأدوار للإضرار بمصر وهز ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة.

الضربة التى وجهها جهاز الأمن ضد مخططات عصابة الإخوان ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكنها جاءت فى وقتها فى ذكرى أحداث 11 سبتمبر التى أقضت مضاجع سكان البيت الأبيض الأمريكى، والتى تؤكد أن الإرهاب يضرب فى كل مكان فى العالم لأنه عدو البشرية وعدو النجاح وعدو الحياة، ولا ينتمى لدين أو وطن محدد، قبل هذا الحادث الذى هز الولايات المتحدة الأمريكية وبعده كانت وما زالت تخوض مصر المعركة ضد الإرهاب، وحذرت وما زالت من خطورته على الحياة والاستقرار والأمن والتعمير والبناء، ودعت مصر وما زالت تدعو العالم لاتخاذ موقف موحد للقضاء هذه الجرثومة للحفاظ على حق الحياة وحماية السلم والأمن العام من شرور التطرف والعنف الذى يمارسه الحمقى المغيبون، ولكن المجتمع الدولى تكاسل وما زالت يد مصر ممدودة للتعاون وتقديم خبراتها فى كشف العناصر الإرهابية ووأد مخططاتها.

ورغم الآثار المدمرة للإرهاب، إلا أن هناك دولًا تعيش من ورائه، وبالأحرى أجهزة دولية تغذيه، وتنفخ فى رماده لتزيد الأوضاع اشتعالاً، هؤلاء هم تجار الدم، الذين يمدون العناصر الإرهابية بالمال والسلاح لاستخدامه فى خوض معارك يسقط فيها الأبرياء لأغراض بيع السلاح، وهز ثقة الدولة المقصودة بالعمليات الإرهابية فى وجودها وحماية استقرارها.

تخوض مصر هذه الحرب الشريفة ضد أعداء الحياة، نيابة عن العالم، ويقدر العالم جهود مصر وتضحياتها التى تقدمها نيابة عن المجتمع الدولى بدون تراجع، مصر أقسمت على اقتلاع هذه الآفة التى ارتدت رداء الخيانة للتآمر على الوطن وقتل أبنائه وهدم مؤسساته كل يوم يثبت الإرهاب فشله فى تخويف المصريين سواء بالعنف أو بالشائعات، خلاص الإرهابيون كشفوا عن أهدافهم، هم فئة مأجورة تقبض ثمن جرائمها وليست لهم قضية، خارجون على الدين، فاسدون، ولن يسمح لهم المصريون بتنفيذ مخططاتهم الدنيئة بفضل تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة، وبفضل هذا التكاتف ستتوالى الخبطات الأمنية، ويسقط الإرهابيون فى قبضة الأمن وينالون عقابهم، الإرهاب يتساقط من على شجرة الأجهزة التى تؤويه، بعد أن أصبحت ذابلة، وتلقى بأوراقها إلى التهلكة.

لقد جاءت الضربة الأمنية التى وجهتها الداخلية المصرية للعناصر الإرهابية فى وقتها، لترد على الخزعبلات التى ترددها الدكاكين المأجورة والكلاب المسعورة التى تدفعها أجهزة دول حاقدة على مصر، هؤلاء الأقزام رد عليهم البيان العملى لوزارة الداخلية المصرية بالقبض على عناصرهم المأجورة، وسوف يلحق بهم كل المتطاولين على مصر وشعبها وقيادتها إن عاجلاً أو آجلاً.