رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

هناك فنانون ونجوم يعانون مرض الشهرة والأضواء، فعندما تنحسر عنهم الأضواء يلجأون لبث شائعات عن أنفسهم بأيدى أو ألسنة أو أقلام آخرين، وقد يكون مدير أعمال الفنان أو النجم هو مصدر الشائعة، وفى بعض الأحيان الفنان نفسه بأسلوب غير مباشر، فالمهم هو جذب الأضواء بأى وسيلة، ويا حبذا لو كانت الشائعة تؤدى لكسب تعاطف الجمهور مثل شائعات المرض أو تعرض الفنان لحادث، أما شائعات الزواج فهى حيلة يستخدمها صغار الفنانات اللائى يسربن شائعة عن الزواج من نجم كبير!

ولكن هناك شائعة تثير غضب النجوم والفنانين وهى الشائعات حول الموت والتى قد تؤدى لإحباطهم وازعاجهم وإثارة أحزانهم.

فى الماضى كانت الشائعات والأكاذيب حول النجوم والفنانين تبث وتنشر فى الصحف، فكانت قليلة يسهل كشفها وتكذيبها، لأن الصحفى كان يتحرى ويفحص ويدقق قبل النشر، حتى لا يتعرض للمساءلة، أما فى الفترة الحالية فإن الشائعات والأكاذيب تنطلق بسرعة الصاروخ عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وبعض الفضائيات التى تنجرف وتندفع وتنقل الشائعات التى تبثها السوشيال ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعى، مثل الفيس بوك وتويتر وغيرها.

هذه الوسائل لا رقيب عليها ولا مسئول عنها، فأى إنسان يستطيع أن يكتب أو يبث الشائعات والأكاذيب ويفبرك الأخبار التى تحقق مراده وتتوافق مع أجنداته وأهدافه، وهناك بعض النجوم والفنانين وأنصاف الممثلين الذين يجندون بعض الشباب الغض، واستغلالهم فى نشر الأكاذيب والشائعات، ويشترون بعض الأقلام للهجوم على خصومهم ومنافسيهم، وقد يستغل بعض كبار النجوم شبكة علاقاتهم أو ثقة البعض فيهم لتشويه صورة آخرين وتدميرهم.

الصحف الصفراء كانت أسهل الوسائل لنشر الشائعات والأكاذيب وقصص الطلاق والزواج الوهمية، ولكن تلك الصحف لم تعد مهمة او وسيلة يستغلها الفنان أو الممثل المريض بالشهرة، لأن شبكات التواصل الاجتماعى أصبحت أسرع وأوسع انتشاراً وأقوى تأثيراً.

الشائعات لم تقتصر على الفنانين أو الممثلين أو الراقصات فحسب وإنما يستخدمها أيضاً بعض لاعبى الكرة الذين يتعمدون تسريب أخبار كاذبة، ترفع من قيمتهم المالية مثل شائعات حول تلقى عروض من أندية أوروبية رغم أنهم قد انتهت صلاحيتهم للدورى المحلى!

فى الحقيقة انتشار الشائعات والأكاذيب عبر شبكات التواصل الاجتماعى يؤكد أن الصحف الورقية أو المواقع الصحفية والإعلامية التى لا يعمل بها إلا الصحفيون المحترفون وأهل المهنة هى المصدر الأساسى لنشر الحقائق والأخبار الصادقة، فالصحافة الصادقة لن تموت أبداً بل تستمر تؤثر فى الناس وتتأثر بهم.