رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باختصار

 

كتابة الدواء بالاسم العلمى عوضا عن الاسم التجارى أصبح مطلبا ضروريا إذا كنا نريد حماية المريض واستقرار سوق الدواء وحل مشاكل الصيدليات والصيادلة.. كتابة الدواء بالاسم العلمى سيوفر على الدولة ملايين الدولارات التى تنفق لشراء الأدوية..الاسم العلمى سيجعل التركيز على أنواع محددة للمادة العلمية الواحدة بدلا من شراء أنواع عديدة للمادة الواحدة.. الاسم العلمى سيحفز شركات الأدوية على تحسين انتاجها وجودته..الاسم العلمى سيساعد على زيادة الانتاج المحلى وإنقاذ صناعة الدواء المصرية..الاسم العلمى سيكون فى صالح المريض والصيدلى.. الاسم العلمى سيقضى على ظاهرة رشاوى شركات الأدوية لتسويق منتجاتها الرديئة من هدايا ورحلات وعينات للطبيب..الاسم العلمى سيقضى على وجود أكثر من ٢٠ بديلا لكل دواء يصعب توافرها أو ملاحقة الجديد منها.. الاسم العلمى سيقضى على الديرتى بزنس الذى يمارسه الكثير من الأطباء مع شركات الأدوية.. كتابة الدواء بالاسم العلمى سيقضى على ظاهرة انتهاء صلاحية الدواء الناتجة عن كثرة الأعداد.. كتابة الدواء بالاسم العلمى عوضا عن الاسم التجارى سيقضى على أزمة نواقص الأدوية.. الاسم العلمى سيوقف تلاعب شركات الأدوية بوقف انتاج صنف معين وتعطيش السوق لزيادة أسعار منتجاتها.. كتابة الدواء بالاسم العلمى سيعيد الثقة للصيدلى وشعوره بأنه مناول يمكن لأى شخص أن يقوم بدوره.. كتابة الدواء سيقضى على وجود علاقة محرمة شرعا بين شركات الأدوية والطبيب والتى انتهت فى معظم دول العالم .. كتابة الدواء بالاسم العلمى ستقضى على بزنس الطبيب مع الصيدليات.. كتابة الدواء بالاسم العلمى ستحمى المريض من جشع شركات الأدوية وغياب ضمير الطبيب بكتابة أدوية لا لزوم لها بأسعار خيالية لتنشيط مبيعات شركات بعينها.. كتابة الدواء بالاسم العلمى سيحمى المريض من الأدوية الرديئة وعديمة الكفاية.. كتابة الدواء بالاسم العلمى ستجبر الصيدلى على التواجد فى صيدليته، ما سيودى إلى التخلص من الدخلاء الذين يتسببون فى كوارث للمرضى.. كتابة الدواء بالاسم العلمى ستعالج مشكلة عدم دراية الطبيب بتركيب بعض الأدوية التى بها العديد من المواد الفعالة.. الاسماء العلمية للأدوية تتراوح بين ٦٠٠ و ٧٠٠ اسم علمى فى حين أن الاسماء التجارية تفوق الـ٣٠ ألف صنف يصعب حفظها.. على وزيرة الصحة أن تصحح الأوضاع وتأخذ القرار الذى سيذكر التاريخ هذا الانجاز لصاحب القرار.. العالم كله سار على هذا الدرب.. الدول العربية من حولنا اتخذت القرار، بل إن بعض الدول تعاقب الطبيب إذا كتب دواء بالاسم التجارى.. على الأطباء والصيادلة أن يتدربوا على كتابة وصرف الدواء بالاسم العلمى بدلا من التجارى.. على شركات الأدوية أن تكتب على منتجاتها الاسم العلمى للدواء.. سنجد من يستجيب ونجد من يقاتل لحماية مصالحه وامتيازاته.. علينا أن نتخلى عن مقولة هذا ما وجدنا عليه آباءنا إذا كنا نريد إصلاحا لمنظومة الدواء وحماية للمرضى واستقرارا للوطن.

[email protected]