رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عجيب حقًا أمر مروجى الشائعات الذين يتبعون أسلوبًا لا يغيرونه، اعتقادًا منهم أنه الطريق الوحيد الذى يمكن أن يهز استقرار الدولة ويفقد الشعب المصرى الثقة فى الحكومة والقيادة السياسية.. وفى الساعات الأخيرة الماضية أطلق خفافيش الظلام مجموعة من الشائعات المغرضة إلى واجهتها الحكومة بسلاح الحقائق الذى توجهه إلى الشعب المصرى حتى لا يفكر ولو للحظة فى هذه الشائعات المغرضة..

وبلغت هذه الشائعات 14 شائعة استهدفت العديد من قطاعات الدولة وأبرزها: توقف مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، وانسحاب عدد من المستثمرين فى هذا المشروع.. والحقيقة الدامغة التى تؤرق هؤلاء الموتورين أن معدلات تنفيذ المشروع تسير وفقًا لما تم اتفاق عليه والمخطط له، وأن عدد المستثمرين بالمشروع يتزايد ولم ينسحب أى منهم على الإطلاق..

والمؤكد أنهم يحاولون النيل من هذا المشروع لأنه يعد أحد المشروعات القومية العملاقة التى تسير بخطى ثابتة، بل وإن الفترة الأخيرة شهدت تأسيس 700 شركة صغيرة ومتوسطة، ويصل متوسط رؤوس الأموال لهذه الشركات إلى حوالى مليار و400 مليون جنيه، ويحقق المشروع حلمًا طال انتظاره وهو زيادة الرقعة الزراعية فى مصر من 8 إلى 9.5 مليون فدان مما يوفر للمواطنين الكثير من المنتجات الزراعية التى يحتاجون إليها..

ولأنهم يحاولون من خلال هذه الشائعات ضرب الاستقرار والثقة فقد أشاعوا أنه سيتم وقف صرف أى معاشات مستحقة فى حال امتلاك أصحابها أرصدة فى البنوك أو أى ممتلكات تدر دخلا شهريًا.

واختارت الحكومة سياسة المواجهة لمثل هذه الشائعات التى تضرب على وتر الغلابة الذين يمكن أن يصدق بعضهم أن مصدر دخله سيتوقف، وبالتالى يعيش ساخطًا غاضبًا على كل شىء وهو ما يسعون إليه.

ولأن الدولة تعرف أهمية الارتقاء بمنظومة الصحة التى تهم كل المواطنين فقد حاولوا من خلال شائعاتهم الحديث عن تأجيل تطبيق منظومة التأمين الصحى فى محافظة بورسعيد، وكذلك إشاعة وجود نقص فى الأمصال الطبية بالمستشفيات الحكومية، وهو ما ليس له أى أساس من الصحة.. وهى محاولة لضرب الدولة والتأثير على المرضى من المواطنين وذويهم.

وبالطبع لم ينس هؤلاء الخونة من مروجى هذه الشائعات قطاع التعليم الذى تتأثر به كل البيوت المصرية وقاموا بترويج مواعيد متضاربة لبدء العام الدراسى حتى تحدث بلبلة وتخبط يسعون إليه، خاصة أن وزارة التربية والتعليم أعلنت مواعيد الدراسة لكل مرحلة حتى تكون الرؤية واضحة ويستعد أولياء الأمور بدون أى ارتباك.. المؤكد أن الدولة يقظة تمامًا لمحاولات هؤلاء المغرضين ولن تتوقف عن مواجهتهم وكشفهم أمام كل مواطن مصرى.

[email protected]