عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

وهكذا بدأت حرب الأفيون مع الجيش البريطانى الذى كان يحارب كجنود مرتزقة لآل روتشيلد هاجموا المدن وحاصروا الموانئ وكان الجيش الصينى فى حالة ضعف مخز نتيجة إدمان جنوده للأفيون، فلم يستطع الصمود أمام الجيش البريطانى، وانتهت الحرب عام 1842 بتوقيع معاهدة تاتكينج التى تضمنت الشروط التالية التى ضمت مصالح آل روتشيلد من خلال دميتهم دافيدساسون:

1- شرعية تجارة الأفيون فى الصين تماماً.

2- تعويض دافيدساسون عن مليونى رطل من الأفيون التى تم إلقاؤها فى النهر بمعرفة «ليوتس هو».

3- سيادة بريطانية كاملة على بعض الجزر الصينية المحددة.

 

سنة 1840

يعين آل روتشيلد أنفسهم سماسرة الذهب والفضة المملوكة لبنكهم فى إنجلترا وينشئون وكالات لهم فى كاليفورنيا واستراليا.

 

سنة 1842

يستعمل الرئيس الأمريكى العاشر جون تايلور «من سنة 1841 حتى سنة 1845» حق النقض لعدم تجديد ترخيص بنك أمريكا الذى كان عملاء آل روتشيلد يحاولون المستحيل مع الكونجرس لتجديده، ولما جدده الكونجرس استعمل الرئيس حق الفيتو لعدم إقراره ويتلقى نتيجة لذلك مئات الخطابات التى تهدد حياته.

 

سنة 1843

جمعية بناى بيرث ينشئها اليهود فى نيويورك كمحفل ماسونى، وبعد سبعين سنة تنشئ هذه المجموعة عصبة محاربة التشهير المعروفة وهدفها منع أى نقد لأى يهودى متهم بالعنصرية أو الإجرام، وباعتبار أى نقد عداء للسامية.

يشترى سالومون ماير روتشيلد شركة مناجم الفحم المتحدة فى فينوفتس وشركة أفراد النمسا والمجر واللتين تكونان إحدى أكبر عشر شركات صناعية فى العالم.

وينشر بنيامين دزرائيلى وهو يهودى شرقى سفاردى أصبح فيما بعد رئيس وزراء بريطانيا فى مجلة «كويتجس» وفيها يصف ناتان ماير روتشيلد بالآتى:

ملك وسيد صانعى النقود فى العالم وطبعاً ملك وسيد كل شىء فى كل شىء آخر، لقد حجز فعلاً إيرادات جنوب إيطاليا فى قبضته وسعى ملوك ووزراء كل الدول لاستلهام نصائحه وكانت اقتراحاته تقود خطاهم.

ويصدر دزرائيلى كذلك التصريح التالى المثير «إن موضوع العنصرية هو المفتاح للتاريخ الإنسانى، كل شىء مربوط بالأجناس وليست هناك حقيقة أخرى».

 

عام 1845

مات ذلك العام أندرو جاكسون الرئيس السابع لأمريكا وترك تعليمات بوضع العبارات التالية على لوحة فوق قبره يعبر فيها عن اعتزازه بأكبر خدمة قدمها للإنسانية: «لقد قتلت البنك».

تم تنفيذ وصيته وكان طبعاً يعنى تحطيم بنك روتشيلد الثانى سنة 1836، جاك «جيمس» ماير روتشيلد الذى كان قد تزوج من قريبته إيتى سالومون روتشيلد واسمه الآن البارون جيمس دى روتشيلد يحصل على عقد لبناء أول سكة حديد كبيرة عبر البلاد كانت تسمى «خط سكة حديد الشمال» وكان يمتد من باريس إلى فالينسيا، ثم امتد ليشبك مع شبكة السكة الحديد النمساوية التى بناها شقيقه الذى كان فى نفس الوقت والد زوجة سالومون ماير روتشيلد.

يولد ذلك العام إدموند دى روتشيلد ابن جيمس ماير روتشيلد وبيتى فولد روتشيلد وكان أصغر أبنائها.

 

سنة 1847

ليونيل دى روتشيلد الذى كان عندئذ متزوجاً من ابنة عمه كالمان «كارل» ماير روتشيلد يتم انتخابه لمقعد البرلمان عن مدينة لندن، كان شرط دخول البرلمان أداء قسم بأنك تنتمى للعقيدة المسيحية الصحيحة، يرفض ليونيل دى روتشيلد أداء هذا القسم نظراً لعقيدته اليهودية التى ترفض المسيح، ونتيجة لذلك يظل مقعده البرلمانى شاغراً لمدة أحد عشر عاماً إلى أن يصبح القسم الجديد مباحاً، ومن المثير للاهتمام أنه احتفظ بمقعده البرلمانى أحد عشر عاماً، بينما كان عاجزاً عن تمثيل دائرته البرلمانية فى أى تصويت فى البرلمان طوال هذه السنين.

وإلى الحلقة التالية.

الرئيس الشرفى لحزب الوفد