المترشح المحترم والجدير بأصواتكم لن يشترى أصواتكم ولا هايوزع أموال لشراء المقعد ومش هيوزع عليكم فلوس المال السياسى لشراء بعض الذمم الخربة وبعض الانفس المريضة ومستغلين حاجة البعض للمال ليصبحوا نواب فى البرلمان مثلهم مثل الإخوان الراشين ضحكوا عليك وفهموك إنهم بيساعدوك وهم بيرشوك وبيعلموكم بيع اصواتكم وكرامتكم بمال حرام ومال سياسى لشراء الذمم والنفوس الضعيفة يعنى من الآخر كدة اللى بياخد رشوة انتخابية مثل من باعوا شرفهم وكذلك الراشى بيشتروا المكانة والمقعد بالرشاوى والمال السياسى الملوث. المترشح المحترم اللى مش هيشترى أصوات الناس، لكن سيقدم لك خدمات عامة والرقابة والتشريع ما يؤدى إلى حصولك على حقك كمواطن من خدمات عامة متميزة من مدارس ومساكن ومستشفيات مجهزة وطرق ومواصلات ومرافق من مياه صحية وسليمة وكهرباء وصرف صحى وغيرها من المرافق التى تهمك انت واسرتك وطرق سليمة محترمة تمشى عليها بأمان وشوارع نظيفة وتطوير مراكز الشباب بجميع انحاء الجمهورية وتفعيلها وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية ولقاءات شهرية وتلاحم معكم والسماع إلى شكواكم وطلباتكم والعمل على حلها وتقديم كشف حساب أولًا بأول مع رقابة حازمة وحاسمة على الحكومة وجهازها التنفيذى وبتشريع القوانين التى تنحاز للشعب انحياز كاملاً بما يقبله المنطق والعقل والعدل والحق.
هكذا يكون دور نائب الشعب وليس دوره انه يشترى ذمم واصوات الناس ويعطى أسوأ مثال واسوأ انطباع، حيث إن الرائش والراشى والمرتشى ثلاثة أوجه لعملة واحدة رديئة آن الأوان لنبذها، لقد آن الأوان ان تختاروا الأفضل وتنبذوا المال السياسى وتنبذوا من يستخدمه فى شراء الأصوات لأنه غير جدير بثقتكم، لأنه بذلك يكون قد فقد اهم مبدأ وهو احترام الشعب والنفس وفقد أيضًا المصداقية والصدق وأصبحت عنده الغاية تبرر الوسيلة حتى لو لم تكن الوسيلة شريفة لذلك فهو يفتقر لأهم الشروط الواجب توافرها لممثل الشعب وهى الاحترام والشرف والأمانة والصدق وحتى تصلوا بمصر وبشعبها إلى بر الأمان وان تكون نقلة نوعية كبيرة إلى عالم أفضل وكرامة وعزة ونصر وكلمة حق وعصر جديد ليعبر نواب الشعب بصدق عن امال وآلام الشعب.
إن الأصل فى الانتخابات هو الانتخابات الفردية وهى تمثل المبادئ الاساسية التى تقوم عليها الانتخابات وهو تكافؤ الفرص بين المترشحين جميعا دون تمييز أو تفرقة.
ولأن النائب المفروض ان يكون سندا للشعب وللدولة عن طريق شعبيته الحقيقية لذلك يجب ان يكون قد فاز عن جدارة بثقة من انتخبوه عن طيب خاطر دون أى مؤثرات مادية.