رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طالعتنا صحف الوفد والأهرام والمصرى يوم الأربعاء الماضى بأخبار سارة عن تحديث مصانع غزل المحلة، وتقول جريدة الأهرام إن وزير قطاع الأعمال هشام توفيق عند اجتماعه مع مجلس الإدارة الجديد لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ورئيس النقابة العامة أكد خطة إعادة هيكلة وتطوير الشركة، ويشمل تحديث الماكينات والمعدات، وتطوير البنية التحتية، ورفع جودة المنتجات مع تحسين أساليب البيع والتسويق.. وكشف الوزير عن اعتزامه زيارة شركة غزل المحلة قريبًا ولقاء العاملين لشرح تفاصيل مشروع التطوير.

وجاء فى جريدة المصرى قول الوزير إن شركة غزل المحلة تعد أكبر قلعة صناعية للغزل والنسيج وبمثابة عاصمة لهذه الصناعة فى مصر.

وهنيئًا لشركة المحلة ومجلس إدارتها وعمالها ونقابتهم باهتمام وزير قطاع الأعمال المهندس هشام توفيق ونرجوه أن يمتد اهتمامه للإسكندرية ويبحث أوضاع شركة فستيا للملابس الجاهزة التابعة لشركة ستيا بسموحة وهى تشكو مر الشكوى من وقف حالها وتوقف ماكيناتها وبطالة عمالها، مع أنها كانت شركة ناجحة فى إنتاج البدل المصرية وتصديرها للخارج عندما شاهدنا عرض البدل المصرية فى الخرطوم عاصمة السودان ومدينة نيويورك مقر منظمة الأمم المتحدة التى زرناها وتجولنا فى متاجرها لنفاجأ بقسم خاص فى أحد المحلات الكبرى للمنتجات المصرية، وفى مقدمتها البدل التى تنتجها مصانع فستيا مما جعلنا نشعر بالفخر، وبقدر ما شعرنا بالأسى عندما علمنا من إدارة المصنع ونقابتها عن حاجة المصنع لمثل اهتمام وزير قطاع الأعمال بمصنع المحلة وتوقف الماكينات فى ستيا أو معظمها عن الدوران وتعطل مئات العمال والموظفين الذين استلموا ملفاتهم لتقديمها للتأمينات والمعاشات وهى خسارة كبرى للأيدى العاملة المدربة فى تصنيع النماذج المشرفة للمنتج المصرى فى إفريقيا وأوروبا وأمريكا.

فهل يتفضل المهندس هشام توفيق وزير قطاع الأعمال بعقد اجتماع مع إدارة شركة فستيا ونقابة العاملين مثلما فعل مع شركة المحلة الكبرى.

نرجو ذلك وجزاه الله خيرًا.