عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

كانت معركة الوفد -التى نشأ بسببها عام 1918- هى إجلاء الإنجليز وعودة مصر دولة حرة مستقلة.. وكان شعار الأمة المصرية وقتها «الاستقلال التام.. أو الموت الزؤام».. ثم كانت معركة الوفد الثانية، بعد عودته للحياة السياسية عام 77/1978 هى معركة الحريات والدستور.. وتمامًا كما كان أبطال الوفد فى معركته الأولى يتقدمهم سعد زغلول ثم مصطفى النحاس.. وكما كانت معركة الوفد «الثانية» يقودها فؤاد سراج الدين وكوكبته الذين صمدوا على وفديتهم أيام عبدالناصر ثم أنور السادات وكانوا كوكبة يقودها الزعيم الصلب الذى تعرض لكثير من المحن فؤاد سراج الدين ود. وحيد رأفت وأقطاب العائلة الأباظية ود. حشيش ومحمد على شتا وعلى سلامة ثم د. نعمان جمعة ومحمود أباظة ومنير فخرى عبدالنور، الآن ما المعركة التى يجب أن يخوضها حزب الوفد.. فى ثوبه الحديث.. بعد المحنة التى تعرض لها.. وأراها كانت مؤامرة هدفها قتل حزب الوفد واقتلاع جذوره.. حتى كاد يدخل دهاليز النسيان.. وترك بذلك فراغًا سياسيًا هائلًا تسبب فى ظهور أكثر من 100 حزب على الساحة السياسية فى مصر.. حقاً: ما المعركة التى يجب أن يخوضها ويقودها الوفد الحديث تحت رئاسته الجديدة بقيادة المستشار بهاء الدين أبوشقة؟!

< بداية="" أراها="" المعركة="" الأخيرة="" أمام="" حزبنا،="" فإما="" يقوم="" وينتعش="" وينطلق="" من="" جديد="" ليقود="" العمل="" السياسى="" ولو="" العمل="" المعارض="" البناء="" الآن..="" وإما="" ينطلق="" «البوم»="" لينعق="" ويعلن="" وفاة="" حزبنا..="" وإلى="">

وأقولها بكل إيمان عن عقيدة ورثناها نحن الوفديين إن الوفد تحت قيادته الحالية والجديدة بقيادة المستشار أبوشقة هو الحزب الوحيد المؤهل للقيام بهذا الدور العظيم.. ولكن ما هذه المعركة.. وما ميدانها؟!.. وبكل الصدق نقول إن مصر تحتاج الآن إلى المعارضة المستنيرة - التى تراقب وتصحح إن رأت أى بادرة للانفراد بالسلطة - فالأشخاص زائلون ولكن الوطن هو الباقى.

< هى="" معركة="" المشاركة="" البناءة..="" فى="" البناء="" وفى="" التنمية="" وفى="" التعمير="" دون="" أن="" يعوق..="" بل="" ينصح="" ويشارك="" بإيجابية..="" وليكون="" جاهزًا="" عندما="" يجد="" أى="" تغير="" فى="" أهداف="" الدولة..="" عن="">

وعلى الوفد أن يعيد تكوين كوادره.. ومن أسفل إلى أعلى تنظيماته الحزبية.. من القرى والنجوع إلى المراكز والمدن.. والحمد لله ما زال وفدنا يمتلك قواعد ذلك فى كل بقاع الوطن.. وإذا كان المستشار بهاء أبوشقة قد أنقذ الوفد مما كان يخطط له وقام بتصحيح اتجاهاته.. وتولى القيادة من فوق وأعاد نور العمل السياسى إلى المقر الرئيسى للحزب.. فإن عليه الآن أن يخوض معركة إعادة تكوين كوادره.. وتجديد عضويته وضم المزيد من الشباب.. معتمدًا على القيادة الواعية الحالية.. خصوصًا ومصر الآن على أعتاب انتخابات جديدة سواء للمحليات أو لمجلس الشيوخ المقترح.

< تلك="" هى="" معركة="" الوفد="" الجديد..="" الحديث="" ليساهم="" بفاعلية="" نشطة="" فى="" العمل="" السياسى="" وليكون="" سندًا="" للدولة="" فى="" مرحلة="" البناء="" الحالية..="" وهو="" الحزب="" الوحيد="" المؤهل="" لهذه="">