عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

فى إطار الحرص على المشاركة المجتمعية مع الشهداء والمصابين من ضحايا الإرهاب، لابد من معاملة هؤلاء كما لو كانوا على قيد الحياة، من خلال الحصول على امتيازاتهم حتى تستفيد منها أسرهم، ولابد أن يكون هناك ضمان حقيقى لهذه الأسر التى فقدت  العائل أو أصيب بعاهة مستديمة تقعده عن العمل.. الأولى بالمجتمع أن يشارك هؤلاء الشهداء والمصابين، من خلال أوجه كثيرة.

فى البداية، لابد أن تستمر مثلاً ترقيات هؤلاء الضباط والجنود كما لو كانوا فى الخدمة تكريماً لدورهم الوطنى الذى بذلوه فى مكافحة الإرهاب حتى تستفيد أسرهم من هذه المميزات كما لو كانوا على قيد الحياة، بالإضافة الى ضمان تعليم أبنائهم بالمدارس والجامعات مجاناً، وتوفير فرص عمل للأبناء.. فهؤلاء الشهداء والمصابون الذين ضحوا بأرواحهم وسقطوا فى معركة الشرف والكرامة، لابد للمواطنين أن يشاركوا أهاليهم بكل شىء فى مجالات الحياة، لا نكتفى فقط بالشجب والإدانة والاستنكار، فإلى جانب ذلك لابد من المشاركة فى الضمانات الفعلية على أرض الواقع، فعلى سبيل المثال لا  الحصر المدارس الخاصة لابد لها أن تقبل أبناء هؤلاء الشهداء والمصابين مجاناً بدون دفع مصروفات، وكذلك الجامعات الخاصة.. ونضيف إلى ذلك توفير الرعاية الكاملة لأسرهم بما يضمن لهم الحياة الكريمة، إضافة إلى المميزات الأخرى التى تقدمها الدولة.

مشاركة المواطنين أسر الضحايا الذين سقطوا فى الحرب على الإرهاب واجب وطنى وأمانة فى الأعناق لا يجب التخلى عنها، ولابد من تطبيق مقولة معاملة أسر هؤلاء الشهداء، كما لو كانوا على قيد الحياة فى كل المجالات  بلا استثناء، وهذه ليست منة أو ترفاً يقدمه المجتمع، بل واجب ضرورى لا يجب أن يتخلف عنه أحد، الكل فى مجال تخصصه ولابد أن تشعر أسر هؤلاء الشهداء والمصابين بأن المجتمع يشعر بما قدموه من تضحيات فى سبيل رفعة الوطن والمواطن.

 

وللحديث بقية

 

رئيس حزب الوفد