عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

أثبت الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم أنه يطبق نظرية «الواقعية» داخل المستطيل الأخضر، وهي التي اعتمد عليها في لقاء تنزانيا في بداية التصفيات المؤهلة للأمم الأفريقية 2017، بالجابون.

«الواقعية» بدأت باختيارات اللاعبين وامتدت الي التشكيل الذي بدأ به المباراة ثم التغييرات الثلاثة، بالإضافة الي الخطة والتكليفات والمهام المحددة لكل لاعب دفاعا وهجوما.

الفوز بثلاثية نظيفة جاءت ابتداء من الدقيقة 60 حتي 70 من عمر المباراة، أكد نجاح كوبر في خطته وتكتيكه الذي اعتمد علي الهجوم والضغط لكسر الدفاع المحكم الذي اعتمده المنافس طوال اللقاء خاصة في الشوط الأول.

بعد أن حل الإرهاق بمدافعي تنزانيا كان منطقيا وواقعيا أن يدفع كوبر بورقتين رابحتين جدا هما باسم مرسي ورمضان صبحي ليصنعا الفارق وتهتز شباك تنزانيا بثلاثة أهداف وضعت المنتخب علي قمة المجموعة السابعة في بداية مشوار التصفيات.

الاختيار جاء واقعيا بعيدا عن الأسماء والألوان، والتشكيل جاء للاعب «الأجهز» والتغيير اعتمد علي أوراق تحقق المرونة التكتيكية وقادرة علي خلخلة دفاعات الخصم ولذلك تحقق الفوز المريح المفيد معنويا جدا.

والملاحظة المهمة أن هذا الفوز يجب ألا ينسينا أن مواجهة تشاد في نجامينا في سبتمبر القادم هي الأهم وستكشف الوجه الحقيقي للجهاز الفني بقيادة كوبر وللمجموعة الجديدة من اللاعبين الذين اختارهم ووضع ثقته فيهم، لأن تشاد لم تكن صيدا سهلا في مواجهة نيچيريا التي فازت بهدفين بمنتهي الصعوبة وأحرجت النسور طوال اللقاء، والمؤكد أن تشاد ستسعي بملعبها وبين جمهورها للتعويض في لقاء مصر حتي لا تبتعد مبكرا عن الصورة خلال التصفيات.

وأبرز الإيجابيات أن اللاعبين الذين اعتمد عليهم كوبر أمام تنزانيا لا خلاف علي أنهم فعلا «الأجهز»، رغم وجود نجوم آخرين أحرف وأفضل وأمهر، لكنهم في الوقت الحالي ليسوا الأجهز.

أحمد الشناوي حجز مكانه كحارس أول لمصر رغم وجود منافسة من 4 حراس آخرين علي الأقل، وحازم إمام ومحمد عبدالشافي ورامي ربيعة وأحمد حجازي رباعي دفاعي قوي له مهام هجومية بحساب، والرباعي إبراهيم صلاح ومحمد النني ومحمد صلاح ومحمود كهربا نجحوا في السيطرة علي منطقة المناورات والضغط علي دفاع المنافس، والمهاجمين دودي الجباس وأحمد حسن مكي بذلا جهدا كبيرا، أما الثلاثي باسم مرسي ورمضان صبحي ومصطفي فتحي فقد حققوا المطلوب منهم بكفاءة وواقعية.

 

[email protected]