رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فى المضمون)

 

 

 

قد يجد البعض فى قوة السلطة وفرض القانون ما يغضبه أحيانا،ولكن بالتأكيد إذا جلس هذا الشخص أو ذاك الى نفسه، سيقر بحتمية أن تكون هناك سلطة قوية لا تتهاون فى إقرار ما هو صواب حتى لو أغضبه هذا الصواب..أقول ذلك بمناسبة قيام سلطات الدولة باتخاذ قرارات ما كنا نتصور أنها من الممكن أن تقدم عليها. 

فيما مضى كانت الدولة وسلطاتها تخشى من بعض البلطجية هنا وهناك ممن يستولون على أراضى الدولة ويقيمون عليها مساكن،وإذا أرادت هدم تلك المخالفات تغرق فيما يسمى الدراسة الأمنية وغيرها..النتيجة كانت أحزمه ناسفة من العشوائيات حول المدن ومساكن غير آدمية .

الحقيقه أن الرئيس السيسى نسف تلك الخرافات،ونشر ثقافة جديدة تقوم على أنه لا تهاون فى حق الدولة،ومن يخالف أو يأخذ حقًا ليس له،ليس له الا القوة لاسترداد ما اغتصبه. 

أقول ذلك بمناسبة حفلة النواح المنصوبة على قناة الجزيرة بعد توجيهات الرئيس السيسى بإزالة مسجد وضريح يقف فى طريق محور المحمودية،وبنائه مرة أخرى فى مكان آخر. 

يا سادة المسجد ليس قطعة من الأرض فالأرض كلها مساجد لله،وليس هناك مكان يأخذ حصانة حتى لو بنى عليه مسجدًا..ما الحكمة فى زرع مساجد بشكل لا يليق ببيوت الله فى الوقت الذى يمكن فيه بناؤه فى مكان آخر وبشكل حضارى. 

لقد استغل البعض فكرة حصانة المسجد لدرجة بناء البعض لمساكن مخالفة وبناء مسجد على سطحها كى لا تزال. 

بنظرة متجرد لما تم فى ملف العشوائيات فإننا نرى أن هذا الملف على وجه الخصوص من أنجح الملفات التى اقتحمها الرئيس السيسي..انظروا الى عشوائيات ماسبيرو والسيدة زينب كيف كانت.

القوة هى الحل الوحيد لتنظيم الفوضى العارمة التى غرقت فيها مصر لسنوات طويلة،وعلينا جميعا أن ندرك أن الإصلاح يبدأ من هنا.