رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

 

 

 -  شيء يفرح أن يجد مدير إدارة مرور الجيزة نفسه فى يوم وليلة مديرا عاما للإدارة العامة للمرور.. يعنى المسئول الأول عن مرور الجمهورية، معنى الكلام أن اللواء علاء متولى من الكفاءات التى تستحق التصعيد، وكون أن يتم تصعيده فى مجاله ولا يبعد عن المرور، مؤكد لأنه إضافة يمكن توظيفها فى مكان أكبر تستفيد منه مصر.

- عن نفسى كنت سعيدا بهذا التصعيد، والذى أسعدنى أكثر أن يحل مكانه شخصية عرفته القاهرة بتحركه فى شوارعها وهو اللواء محمود سالم عبد الرازق لقد تم نقله ليكون مديرا لإدارة مرور الجيزة وتصعيد اللواء عمرو البيلى من وكيل مرور القاهرة ليصبح هو المسئول عن إدارة مرور القاهرة بجميع وحدات المرور فيها.

- فعلا حاجة تفرح أن يحدث تصعيد وتطوير فى المرور، معنى كده أننا سنرى خريطة مرورية جديدة، مع أنى أرى أنه مهما غلظنا من عقوبة المخالفات المرورية لن ينصلح حال المرور فى مصر، لأن المخالف بطبيعته مريض نفسي، فهو يرتكب المخالفة عن قصد ومش مهم قيمة الغرامة، وما أكثر مرضى المخالفات وبالذات بين سائقى الميكروباصات.. لو دققت تجدهم يخترقون الشوارع بالفتونة، قد تكون واقفا فى إشارة وتجد من يزاحم ويغامر ليقف أمامك أو يلقى بمقدمة عربيته أمام عربيتك حتى يكون رقم واحد فى التحرك عند فتح الإشارة، وتطل عليه فتكتشف أنه «عيل» بيقود ميكروباص.

- لو افترضنا أن رجل المرور أو الكاميرات سجل كل منهما مخالفة له، هل تعتقد أن المخالف سيرتدع؟.. إطلاقا لن يرتدع لأنه مريض ولأنه غير مقتنع بارتكابه المخالفة.. بكده بننفخ فى قربة مقطوعة.

- إذن لا بد أن نبحث عن حل للاختناقات المرورية، طالما أنها صناعة يدوية المسئول عنها إحنا وليس رجال المرور.. من الظلم أن نحمل رجل مثل اللواء عمرو البيلى مسئولية الاختناقات المرورية فى القاهرة.. نفس الشيء فالجيزة تعانى من مشكلة تكدس عربات النقل الجماعى والميكروباصات وبعد كده نضع المشكلة فى رقبة مدير عام مرور الجيزة اللواء محمود عبد الرازق، صحيح مجيئه للجيزة خلفا لرجل محترم أصبح مكسبا.. فعلا الجيزة كسبت اللواء عبد الرازق الذى يحب أن يتواجد فى الشارع المصري.

- من الملاحظ أننا لم نسمع يوما شكوى من وحدات مرور الجيزة سواء فى التراخيص أو تجديد الرخص، الشهادة لله لأن مدير مرور الجيزة عنده قناعة بالجهاز التنفيذى الذى يدير الادارة من  وكلاء ومساعدى المدير، إلى جانب وجود جوكر يعتبرونه ضابط الاتصال وهو العقيد الشاب أحمد دبوس.. دبوس أصبح من معالم المرور، لأنه يتمتع بعقلية مرورية تحقق العدالة لجميع المترددين على وحدات مرور الجيزة..

- ولو خرجنا من الحديث عن الجهاز التنفيذى وعدنا إلى المشكلة الرئيسية التى يعانى منها الشارع المصرى وهى مشكلة الاختناقات المرورية، طالما أنها مشكلة يدوية صناعة محلية، هل تغليظ العقوبة يحل هذه المشكلة؟.. عن نفسى أقول إن الوعى مطلوب يعنى بالترشيد والتوعية ومطالبة الشارع المصرى بأن يتعاون وكل سائق مركبة أن يلتزم.. أكيد سنصل لشيء، بدليل أن الشوارع فى مصر تذكرنا بشوارع الستينيات وهى خالية، هذا المشهد نراه فى الإجازات والأعياد.. الشوارع خالية وشيء يشرح القلب.. وبالأمس انتهت الإجازات وبدأت الحياة تعج فى الشوارع، وربنا يستر الأيام القادمة بعد عودة المصيفين، فالتوقعات تقول.. ستعود الاختناقات المرورية فى الشوارع الرئيسية والشوارع الجانبية، وسيكون أبطال الأزمة الأخلاقية سائقي الميكروباصات وأتوبيسات نقل الركاب الذين اعتادوا على تغيير مسارهم باختراق الشوارع الجانبية بسبب بطء الحركة فى الشوارع الرئيسية، وتكون النتيجة توقف الحياة فى الشوارع الجانبية وتنسد التقاطعات بسبب التصادمات، للعلم هذه الشوارع لم يدخلها عسكرى مرور، لذلك تحدث اشتباكات بين أصحاب السيارات، فيضطرون للنزول من سياراتهم فى محاولة فك الاشتباكات، ولك أن تتخيل إجرام سائقى الميكروباصات.

- وهنا أقول لمدير مرور الجيزة اللواء محمود عبد الرازق: لقد تسلمت موقعك فى فترة الإجازات يعنى فترة الهدوء والركود، وعليك أن تتوقع الكثير من الأزمات المرورية عندما يحدث انفلات وعدم التزام بقواعد المرور، وبالذات فى دائرة المهندسين وعلى الأخص شارع الثورة.. لو وفرت السيولة فيه فى الفترة المسائية التى تبدأ بعد الثالثة تكون قد أنجزت ونجحت وبالذات يوم أن تمنع تسرب الميكروباصات الهاربة من شارع البطل أحمد عبد العزيز وهى تخترق الشوارع الجانبية لكى تنصب فى شارع الثورة فتحدث الاختناقات والأزمة المرورية..

- سؤال أخير” هل رجال المرور استعدوا لمواجهة الأزمات المرورية بعد الإجازات؟.. أتمني، وأتمنى أيضا النجاح والتوفيق للقيادات المرورية الذين تبوأوا مواقعهم الجديدة وعلى رأسهم اللواء علاء متولى المدير العام للإدارة العامة للمرور.