كالعادة انتشرت الأقوال المتنوعة والتى تدس السم فى العسل على شبكة التواصل الاجتماعى عقب لقاء السيد الرئيس بقاعدة محمد نجيب العسكرية بالإسكندرية مع المسئولين، خاصة المحافظ المحترم الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية عندما سأل الرئيس: متى سنفتتح مشروع وكالة الخضار والفواكه الجديدة؟ وكان رد المحافظ أننا انتهينا من التصميم فقط. «ورد الرئيس قائلاً: متى سيتم الافتتاح؟ ورد المحافظ قائلًا: سندرس الموضوع أولًا» وكان رد الرئيس: أنت لسه حتدرس»، هذا الحوار الذى أذيع على الهواء ودخل كل بيت فى مصر، إن كان له من دلالة فإنما يدل على مدى المكاشفة والمصارحة التى يتبعها الرئيس يوضح اهتمام الرئيس بضرورة افتتاح المشروع فى أقرب وقت، ولا يتم الحوار عن أى معنى آخر على خلاف ما يحاول من يصطاد فى الماء العكر من خصوم الدولة. ولعل مصدر اهتمام الرئيس بأهمية المشروع الذى سيقام على مساحة 120 فدانًا يخصص 40 فدانًا منها للمشروع و80 فدانًا منطقة لوجيستية، كما قال المحافظ. ولكن الإرهابيين لم يسكتوا ومازالوا يطلقون الشائعات حتى ينالوا من الاستقرار ويحاولوا زعزعة الثقة بين الشعب والقيادة السياسية من ناحية، وبين القيادة السياسية والجهة التنفيذية من ناحية أخرى، وكلنا يعلم أن السيد الرئيس دائمًا يضغط ويطالب بسرعة افتتاح المشروعات قبل موعدها، وهو ما حدث فى جميع الإنجازات التى رأيناها بالصوت والصورة. وكلنا يعلم أن السيد الرئيس يسمى المحافظين والوزراء بالزملاء فهو يعتبر نفسه زميلًا لجميع المسئولين يلعمون جميعًا فى فريق عمل واحد ولم يتعامل من منطلق الفوقية كرئيس، ولذلك فيجب على الشعب أن ينتبه للشائعات المغرضة التى تبث سمومها يوميًا على شبكة التواصل الاجتماعى. ويكفى أن نعلم أن اهتمام الرئيس بالإسكندرية يفوق الخيال بعد افتتاحاته المستمرة لمجموعة بشاير الخير، وقريبًا محور المحمودية، ومشروعات أخرى سترى النور كالحديقة الدولية ومنطقة كارفور وغيرها. أما محافظنا الهمام قنصوة نقول له: لا تلتفت للشائعات وركز فى نجاحاتك التى يتابعها الشعب السكندرى عن كثب وتلقى قبولًا غير مسبوق.