عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

لم يكن إنجاز كرة اليد المصرية من قبيل الصدفة والعشوائية.. فهما لا يصنعان إنجازا.. ما تحقق نتاج جهد وعرق أربع سنوات من العمل الدؤوب والرغبة فى الوصول باللعبة للعالمية، والعودة لإنجازات الماضى فى تسعينات القرن الماضى.

وفى أقل من شهر كان هناك أبطال يرسمون صورة جميلة عن الرياضة المصرية فى المحافل الدولية ويسطرون تاريخا جديدا مع مصر الجديدة التى تضيف يوما بعد يوم إنجازا على كل الأصعدة.

قبل أيام نجح منتخب الشباب تحت 23 سنة فى الفوز ببرونزية العالم لكرة اليد بأسبانيا قبل 3 اسابيع، وذهبية الناشئين تحت 19 سنة بدولة مقدونيا أمس الأول فى لعبة جماعية تنم عن نظام جماعى يسير بخطى متزنة، فدائماً الإنجاز الجماعى اصعب من الفردى للحاجة إلى خيوط متشابكة تربط كل الأفراد مثل التروس التى تدير آلة بشكل متسق وتناغم مثير.

وهو نظام يحتاج لقدرة فائقة ومنظومة متكاملة لا تقتصر على لاعبين يملكون المهارة والقدرة على التنفيذ، وانما ادارة واعية تعمل فى صمت دون ضجيج أو إعلام صاخب فى ظل إدارة واعية، بقيادة المهندس هشام نصر الذى يحسب له أنه لم يهدم عمل من سبقوه بقيادة الدكتور خالد حمودة الذى وضع لبنة التخطيط والتطوير تحت قيادة المايسترو علاء السيد رئيس لجنة التخطيط والمنتخبات الوطنية الذى وضع خطة طويلة المدى قبل 4 سنوات، للوصول باللعبة إلى العالمية

وبدأ الرجل من الصفر وبحث عن الموهوبين فى كل نجع وكفر وقرية قبل المدن الكبيرة وشكل نواة منتخبى الشباب والناشئين الحاليين من خلال اختيار موفق للأجهزة الفنية التى أضافت كل يوم جديدا فى تطوير أداء المنتخبين وإضافة الكثير إلى موهبة كل لاعب وقبل كل شىء زرع الروح والوطنية فى صدور كل لاعب.

كل لاعب يرى نفسه فى ميدان قتال وليس صالة للمنازلة، وتخطى الآخر.. فدائما الروح هى عنوان أى نصر.. ومهما امتلكت من فنون وإمكانيات وموهبة تصبح ولا شىء دون تغليفها بغلاف قوى ومتين اسمه الروح القتالية والوطنية.

والمسئولية باتت صعبة، فالنجاح سهل والحفاظ عليه أصعب.. ويزيد من الصعوبات المقبلة أننا سنستضيف بطولة العالم لكرة اليد للكبار فى مطلع 2021، والجماهير المصرية بدت متحفزة بعد أن فرض الصغار- اقصد كبار اللعبة- بإنجازاتهم ورجولتهم، أنفسهم ولن يرضى المصريون بسوى الجلوس على عرش اللعبة.

= توديع الأهلى مبكراً بطولة كأس مصر ومن دور الـ16 امام بيراميدز، لم يكن مفاجأة فقد غطى الفوز بدرع الدورى على الكثير من الأخطاء.. وفاز بالدرع بأقدام المنافسين وليس بقدرات لاعبيه بدليل انه خسر 3 مرات من نفس الفريق، منها مرتان فى مسابقة الدورى؛ لأنه الفريق الأكثر جاهزية، ناهيك عن تعرض الزمالك لظلم تحكيم فاضح فى 4 مباريات مصيرية سهلت مهمة المنافس!

من المؤكد أن السبب فى هذا الجرح تخبط الإدارة نفسها فى أمور كثيرة.. فالمسألة ليست فى الأوروجويانى لاسارتى فهى أكبر خاصة مع وجود سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الذى تفرغ للسب والشتائم على المنافسين وشتت أذهان لاعبيه.. الأهلى فى حاجة لانتفاضة وإبعاد المقربين من أصحاب القرار!!