رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

 

 

 

الصمت على الصفحات المشبوهة التى تهدم الأندية جريمة لا يمكن السكوت عليها. لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يقوم عدد من الصبية بإثارة الفتنة بين الجماهير.. أن تنشر الشائعات الكاذبة والمغرضة وفق أجندات خاصة يقودها للأسف الشديد شخصيات تضمر الحقد والغل والكراهية للاستقرار.

ربما أرى ذلك أكثر فى نادى الزمالك الذى يتعرض مسئولوه لحملات منظمة وراءها أشخاص معروفون لا يرضيهم أن يكون النادى فى حالة من الازدهار وبعضهم للأسف الشديد كل ما يهمه هو تصفية حساباتهم مع المستشار مرتضى منصور، رئيس النادى.

هؤلاء هم من يحركون هذه الصفحات وينفقون عليها آلاف الجنيهات.. لا يرون من الثوب الأبيض سوى النقاط السوداء من وجهة نظرهم.

أرى أن هذه الصفحات هى أخطر من الإرهاب وهو ما يحتاج إلى حرب شرسة تقودها مباحث الإنترنت ضدهم لأنهم يخلقون حالة من الاحتقان بين جماهير الزمالك التى بدأت تكتشف مخططاتهم الجهنمية لهدم الكيان والنيل من رموز النادى والوقيعة بين الجماهير ومجلس الإدارة والبحث عن أى سلبيات تسبب إحباطاً لعشاق القلعة البيضاء.

تلك الصفحات التى سبق أن اتهمت إدارة النادى بعدم تكريم الرموز وهو كلام عار تماماً من الصحة بدليل إطلاق أسماء الرموز على كل ركن داخل نادى الزمالك.

هؤلاء أنفسهم هم من وجهوا الإهانات والسخرية للرموز من كباتن النادى طارق يحيى وخالد الغندور وأحمد عبدالحليم وسامى الشيشينى وطارق مصطفى وأحمد سمير وغيرهم.

هؤلاء من قادوا حملة ضد رئيس نادى الزمالك بدعوى أنه تعاقد مع مدرب سبق أن قاد تدريب إحدى فرق الكيان الصهيونى وثبت كذب ادعائهم ونالوا ما فى الخمر من جمهور الزمالك الحقيقى.

كنا سنرفع القبعة لتلك الصفحات لو كانت الانتقادات التى توجهها بناءه تساعد الإدارة ولكنها للأسف الشديد كلماتهم موجهة ومغرضة وتعمل لصالح أعداء النادى.

أعتقد أن تلك الصفحات تحتاج إلى وقفة قبل أن تتسبب فى كارثة وفتنة نحن فى غنى عنها وعلى مباحث الإنترنت أن تتدخل قبل فوات الأوان لأن ما يحدث هو قمة الفتنة التى تنال من المجتمع المصرى وليس نادى الزمالك فقط.