رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على فكرة

علاقة الشعوب فى نظرى هى الباقية حتى وإن اختلفت أنظمة الحكم.. ولذلك أن سلامة الأمن القومى العربى لا يكون إلا بسلامة العلاقة بين أبناء الشعوب العربية..

ولا يجوز أبدا أنه بمجرد خطأ فردى من أحد أفراد أى شعب عربى أو حتى شعب آخر أن يكون هذا سلوك أبناء الشعب الذى أخطأ أحد أبنائه.

فالجميع لا أبناء الشعب المصرى ولا أبناء الشعب السورى يقبلوة أبدا بتصرف المواطن السورى صاحب المطعم تجاه سيدة مصرية.. وكان لا بد من اتخاذ إجراء سواء هذا التصرف من مصرى أو سورى.

والجميع يعلم أن التصرف الخاطئ للمواطن السورى يرتكب مثله آلاف من المصريين. تجاه بعضهم البعض.. وكذلك بين أبناء الشعب السورى وغيرهم من الشعوب.

طبعا لا يمكن إلا إدانة هذا التصرف لمرتكبه.. لكن الخطر أن يتجاوز الجهلاء فى وصم أبناء الشعب السورى الذى حكم عليهم ظروف بلادهم وتشبث حكامهم بالسلطة أن

يذهبوا إلى وطنهم العربى.. قبل وأن يذهبوا إلى أى بلد آخر.. يبدو أننا نسينا ما يجمعنا مع الشعب السورى.. يبدو أننا نسينا أن سليمان الحلبى الطالب الأزهرى ابن الشعب السورى هو قاتل السفاح كليبر.. ويبدو أننا نسينا البطل جول جمال بن الشعب السورى.. ويبدو أننا نسينا

أبناء الشعب السورى هم أخوة لنا نتقاسم معهم كسرة الخبز وكوب ماء ورشفة شاى.. هم وأبناء كل الشعوب العربية بل الإنسانية جميعها..

يبدو أننا نسينا أن لمصر جاليات فى كل مكان.. لقد ارتج البرلمان الكويتى لمجرد نائبة أرادت أن تمس الجالية المصرية هناك.

إخوتنا من سوريا على أرضنا المصرية هى وطنهم الثانى وهم أبناؤنا ونحن أهلهم.. نحن نحبكم ونحب كل أبناء الشعوب العربية.. بل الإنسانية ومعانيها السامية.