م الآخر
مر عشرة أيام على حادث معهد الاورام ولم نسمع عن اى تبرعات من نجوم الفن والطرب او الممثلين ولا لاعبى الكرة الذين يحصدون الملايين ولم يتحرك احد من رؤساء الاندية للتبرع لاعادة تشغيل المعهد وكأن الامر لا يعنيهم.
لم يتحرك احد من نجوم الكرة الا محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الانجليزى والذى اصبح مضرب المثل فى الاعمال الخيرية والانسانية.. فبعد ايام قليلة من تبرعه لمعهد الاورام تصدرت صور «ابو مكة » صحف انجلترا بعد ان اوقف سيارته ونزل لانقاذ طفل مصاب ونسى الطفل ألم الاصابه وطلب التصوير مع النجم المصري، وفى اليوم الثانى حرص على اللعب بالكرة مع المعاقين.
إن ما يفعله صلاح يبهر الجميع بأخلاقه.. فهو نموذج ممتاز للمسلم الحقيقى وامام كل ما يفعله صلاح من اعمال انسانية تجد ربنا سبحانه وتعالى دائما معه لانه يعرف كيف يتاجر مع الله وأمس عوض الله صلاح بالفوز ببطولة السوبر الانجليزى وقدم مباراه جيدة وساهم فى اسعاد مشجعى ليفربول وامام كل ذلك لم يتغر صلاح أو يتكبر على بلاده بل هناك من يحاول ان يظهره بصورة مختلفة عن طبيعته من اجل تصدير المشاكل له والضغط عليه.
مشهد تنظيم مباراة تشيلسى وليفربول ومراسم توزيع الميداليات وتسليم الكأس والمؤتمر الصحفى للمدربين بعد المباراة امر نتمني ان نقلده فى مصر، اما المستوى الفنى للمباراة فليس فى حاجة الى تعليق لان ما هو موجود عندنا كرة قدم بدائية، ورغم ذلك نسمع عن بيع وشراء اللاعبين بأرقام ضخمة جداً.