رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سنة 1833

يبدأ الرئيس جاكسون عقب انتخابه بنقل ودائع الحكومة من البنك الثانى الأمريكى الذى يسيطر عليه روتشيلد ويودعها بدلاً من ذلك فى بنوك يديرها مصرفيون من الحزب الديمقراطى فيصاب آل روتشيلد بهلع قد يلجأون الى فعل يجيدون فعله وهو استعمال التمويل النقدى فى إحداث تراجع اقتصادى ويدرك الرئيس جاكسون هدفهم ويصرح بأنكم عصابة لصوص وخفافيش وأنا أنوى سحقكم وأقسم بالله أننى سوف أسحقكم؟

 

سنة 1834

يختار الزعيم الثورى الايطالى جيوسى مازينى من illvminati لإدارة برنامجهم الثورى حول العالم كله ويستمر مازينى فى خدمتهم حتى وفاته سنة 1872.

 

سنة 1835

يوم 20 يناير يحاول قاتل اغتيال الرئيس جاكسون ولكن بمعجزة لم تنطلق رصاصات المسدسين الذين استعملهما القاتل وأعلن الرئيس جاكسون أنه يعلم أن آل روتشيلد كانوا وراء محاولة اغتياله ولم يكن الوحيد الذى يعلم ذلك فى الواقع، فحتى القاتل ريتشارد لورنس الذى برأته المحكمة على زعم انه كان مجنوناً قال فيما بعد إن اشخاصًا أقوياء فى أوروبا هم الذين أجبروه على القتل ووعدوه بحمايته لو تم القبض عليه.

يحصل آل روتشيلد على حق استغلال مناجم الزئبق فى منطقة المدينة بإسبانيا وكان ذلك الجهد وقتها أكبر حق استغلال فى العالم حيث إن الزئبق عنصر أساسى فى تنقية الذهب والفضة ما يعطى آل روتشيلد احتكارًا عالميًا مهما ونتيجة حق الاستغلال هذا تبدأ  ن. م. روتشيلد وأولاده فى تنقية الذهب والفضة والمستخدمة فى المسابك الملكية للنقود وفى بنك انجلترا وعملاء دوليين عديدين.

 

سنة 1836

بعد السنوات التى شهدت الحرب ضد آل روتشيلد وينكهم الأمريكى ينجح الرئيس جاكسون أخيراً فى طرد بنك روتشيلد الأمريكي من أمريكا عندما لم يتجدد ترخيص البنك وحتى سنة 1923 لم يستطع آل روتشيلد انشاء بنكهم المركزى الثالث فى أمريكا تحت اسم «بنك الاحتياطى» الفيدرالى، ويوم «28 يوليو من ذلك العام 1936» مات ناتان ماير روتشيلد وآلت إدارة بنك «ن.م. روتشيلد وأولاده»، لأخيه الأصغر جيمس ماير روتشيلد، أما دافيد ساسون رجل آل روتشيلد فى تجارة المخدرات المقيم فى الصين فيزيد حجم تجارته حتى تفوق ثلاثين ألف سيجارة من الأفيون سنوياً ويزيد عدد مدمنى الأفيون فى المدن الساحلية الصينية الى درجة الوباء.

سنة 1837

يرسل آل روتشيلد أحد بنى جلدتهم وهو الاشكنازى اليهودى أوجست بلجونت واسمه الحقيقى شريدج الى أمريكا لبدء العمل فور إنقاذ مصالح بنكهم فى أمريكا التى دمرها الرئيس جاكسون.

 

سنة 1838

يوم 8 مارس من ذلك العام يدفع الرئيس جاكسون آخر قسط من الدين الحكومى الذى نشأ عن السماح للبنك بإصدار النقد للمستندات الحكومية بدلاً من إصدار سندات خزانة بلا دين ويصبح الرئيس جاكسون الرئيس الأمريكى الذى يسدد الدين الفيدرالي.

 

سنة 1839

نتيجة لتفشى إدمان الأفيون فى الصين الذى ربح منه دافيد ساسون والأسرة المالكة البريطانية وآل روتشيلد قام الإمبراطور الصينى من أسرة ماتشو الحاكمة وهو زوانج زونج داو جوانج بالأمر بإلغاء تجارة الأفيون وعين محافظ كانتون «لى تى هو»  مسئولاً عن  حملة إبادة الأفيون فقام بعملية مصادرة ألفي سيجارة من الأفيون والمملوكة لساسون وإلقائها فى النهر فأبلغ دافيد ساسون آل روتشيلد بما حدث فأمروا بأن تقوم القوات المسلحة البريطانية بالانتقام لحماية مصالح تجارة الأفيون.

وهكذا بدأت حرب الأفيون  مع الجيش البريطانى الذى كان يحارب كجنود مرتزقة لآل روتشيلد، هاجموا المدن وحاصروا الموانى وكان الجيش الصينى فى حالة ضعف مخزٍ نتيجة إدمان جنوده  للأفيون فلم يستطع الصمود أمام الجيش البريطانى، وانتهت الحرب بتوقيع معاهدة ناتكينج التى تضمن الشروط الثلاثة التالية والتى تضمنت مصالح آل روتشيلد من خلال دميتهم ديفيد ساسون:

1ـ شرعية تجارة الأفيون فى الصين تماماً.

2ـ تعويض ديفيد ساسون عن مليونى رتل من الأفيون التى تم إلقاؤها فى النهر بمعرفة «ليوتيهو».

3ـ سيادة بريطانية كاملة على بعض الجزر الصهيونية المحددة.

وإلى الحلقة التالية.