رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

 

 

اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك وكل عام ومصر شعبًا وقيادة بخير وعلى قلب رجل واحد لبناء الدولة التى نحلم بها.

أول دعوة جاءت على بالى وأنا أشاهد حجاج بيت الله على صعيد عرفات: رب اجعل هذا البد آمنا مستقرا وسائر بلاد المسلمين، واحمه من الأشرار الذيه يتربصون به ويحاولون إعادته إلى عصر الجاهلية.

الأمان فى مصر يحيط بكل مكان وفى سبيل راحة المواطنين قررت الحكومة توفير كافة السلع واللحوم بأسعار مناسبة، وعملت على تأمين خروج ملايين المواطنين لقضاء أول أيام العيد فى الحدائق والمتنزهات وتبادل الزيارات العائلية، قيادات الأمن فى جميع المحافظات أعلنت حالة الطوارئ القصوى لتأمين المنشآت الحيوية، كافة أجهزة المرافق فى الدولة ألغت الإجازات من أجل راحة المواطنين.

 المصريون يحتفلون بعيد الأضحى ويمارسون طقوسهم المختلفة فى القرى والمدن وعيونهم على بلدهم، قلت الشكوى، وزادت مساحة التكافل والتراحم، مشهد المواطنين وهم يتزاورن ويتبرعون من أموالهم للمحتاجين يؤكد أن هناك هدفا واحدا هو أن يفرح الجميع بالعيد لا فرق بين غنى أو فقير، الفرحة تلف الجميع، والكل يتقاسم السراء والضراء.

لن يخاف المصريون ولن يرهبهم الأشرار، الذين يتربصون لإطفاء نور الاحتفالات، فمصر آمنة رغم الجماعة الإرهابية وذيولها، ولن يستطيعوا تحديد تحركات المواطنين كما يحاولون، هؤلاء فئة ضالة مصيرها إلى زوال، سنقضى عليهم بالمواجهة وبالعمل والتكاتف والبناء.

الشباب والفتيات والكبار سيخرجون فى أيام العيد وسيعودون بعد العيد إلى العمل والبناء وستظل مصر رغم المتربصين بها شامخة قوية لا يهزها ريح، وسيظل الشعب المصرى خلف قيادته يبنى ويعمر ويصنع المعجزات.

هناك شائعات مغرضة ترددها أبواق مأجورة لن تنال من ثقة المصريين فى حكومتهم هذه الشائعات أهدافها خبيثة تريد الوقيعة بين الحكومة والشعب، وهدفها بث الإحباط، وفتح الثغرات لتمرير الكراهية، هذه الشائعات هى إحدى حروب الجيل الرابع التى يتصدى لها مركز المعلومات بمجلس الوزراء ويرد عليها بالحقائق التى تطمئن الشعب.

هناك محاولات من الجماعة الإرهابية لتشكيك الناس فى الطعام والدواء والماء وفى الاقتصاد، والرد على هذه الجماعة هو تجاهل ما تبثه أبواقها حتى نعبر هذه المرحلة، كل عام ومصر بخير وسائر بلاد المسلمين، وكل عام ونحن فى أحسن حال، وفى استقرار وأهلا بالعيد.