رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

 

 

 

الذى يلفت الانتباه عند قراءة يوميات الثورة العرابية هو: غموض موقف شيخ الأزهر من الثورة، حيث تضاربت الروايات حول مطالبة الزعيم أحمد عرابى بعزل شيخ الأزهر، أكدت بعض الروايات أن مطلب عزله كان ضمن المطالب التى رفعها للخديو توفيق فى ميدان عابدين فى 9 سبتمبر 1881، وأكدت أخرى أن مطلب عزل شيخ الأزهر لم يكن ضمن هذه المطالب، ورأى فريق ثالث أن الزعيم أحمد عرابى أوعز لبعض المشايخ المساندين له فى الجامع الأزهر إلى الخروج على الشيخ ومضايقته والمطالبة بعزله، ومن ثم أصدر الخديوى توفيق أمرًا خديويًا بعد أيام من موقعة عابدين بعزل شيخ الأزهر، وهو ما يثير عدة أسئلة على قدر كبير من الأهمية وهى: ما هو موقف الزعيم أحمد عرابى من شيخ الأزهر؟، وهل وقعت منافرة بينهما؟، وما هى أسباب هذه الوحشة؟، هل كان يحرم القيام بثورة على ولى الأمر؟، هل كان ضد الخروج على الخديوى توفيق بشكل محدد؟، هل لم يشارك لقناعته الفقهية بأن الخديوى توفيق لا تنطبق عليه شروط الحاكم الجائر؟، هل كان مع الشرعية الخديوية ضد شرعية الشعب والنخبة؟، هل كان موافقًا على قيام الخديو باستدعاء الجيش البريطانى لكى يضرب مصر؟، هل فضل وقوع البلاد تحت الاحتلال مقابل عدم اهتزاز كرس العرش تحت توفيق؟، هل شيخ الأزهر تورط سياسيًا وشرعيًا فى تسهيل دخول الجيش البريطانى البلاد واحتلالها؟، لماذا قبل شيخ الأزهر أن يجلس على كرسى المشيخة فى ظل احتلال البلاد؟

الروايات التى وصلتنا عن يوميات وأحداث الثورة العرابية لا يمكن بأى حال تصديقها والبناء فوقها دون مراجعتها وتنقيتها وفحصها فى ضوء مصادرها وفترتها الزمنية والبيئة التى رويت فيها والفترة التى أعلنت وخرجت فيها إلى العلانية، فالذى قرأ أحداث الثورة يعلم جيدًا أن معظم مصادرها جاءت من خلال شهادة بعض من شاركوا فيها وبعض من عاصروها، وهؤلاء جميعًا لا يمكن أن نضعهم فى سياق واحد، ولا يمكن كذلك أن ننزه رواياتهم على إطلاقها، ونعتمد كل منها بعيدًا عن مواقف صاحبها السياسية من الأحداث، أو بعيدًا عن الضغوط والظروف الاجتماعية السياسية التى عاش وتعرض لها.

 كما يجب علينا ونحن نعيد فحص الروايات أن ننتبه لعامل نفسى وزمنى على قدر كبير من الأهمية، وهو أسبقية إعلان الشهادة، حيث إن الشهادات التى تنال السبق فى الإعلان، بغض النظر عن قيمتها أو حجم مصداقيتها أو تأثرها الأيديولوجي، هذه الشهادات تترك أثرًا كبيرًا فى الشهادات التالية لها، أو فى نفوس الذين لم يكتبوا شهادتهم بعد، فصاحب الشهادة الأولى للواقعة يؤثر بأحكامه إلى حد بعيد على من سيشهدون من بعده.

الذى يلفت الانتباه عند قراءة يوميات الثورة العرابية هو: غموض موقف شيخ الأزهر من الثورة، حيث تضاربت الروايات حول مطالبة الزعيم أحمد عرابى بعزل شيخ الأزهر، أكدت بعض الروايات أن مطلب عزله كان ضمن المطالب التى رفعها للخديو توفيق فى ميدان عابدين فى 9 سبتمبر 1881، وأكدت أخرى أن مطلب عزل شيخ الأزهر لم يكن ضمن هذه المطالب، ورأى فريق ثالث أن الزعيم أحمد عرابى أوعز لبعض المشايخ المساندين له فى الجامع الأزهر إلى الخروج على الشيخ ومضايقته والمطالبة بعزله، ومن ثم أصدر الخديوى توفيق أمرًا خديويًا بعد أيام من موقعة عابدين بعزل شيخ الأزهر، وهو ما يثير عدة أسئلة على قدر كبير من الأهمية وهى: ما هو موقف الزعيم أحمد عرابى من شيخ الأزهر؟، وهل وقعت منافرة بينهما؟، وما هى أسباب هذه الوحشة؟، هل كان يحرم القيام بثورة على ولى الأمر؟، هل كان ضد الخروج على الخديوى توفيق بشكل محدد؟، هل لم يشارك لقناعته الفقهية بأن الخديوى توفيق لا تنطبق عليه شروط الحاكم الجائر؟، هل كان مع الشرعية الخديوية ضد شرعية الشعب والنخبة؟، هل كان موافقًا على قيام الخديو باستدعاء الجيش البريطانى لكى يضرب مصر؟، هل فضل وقوع البلاد تحت الاحتلال مقابل عدم اهتزاز كرس العرش تحت توفيق؟، هل شيخ الأزهر تورط سياسيًا وشرعيًا فى تسهيل دخول الجيش البريطانى البلاد واحتلالها؟، لماذا قبل شيخ الأزهر أن يجلس على كرسى المشيخة فى ظل احتلال البلاد؟

الروايات التى وصلتنا عن يوميات وأحداث الثورة العرابية لا يمكن بأى حال تصديقها والبناء فوقها دون مراجعتها وتنقيتها وفحصها فى ضوء مصادرها وفترتها الزمنية والبيئة التى رويت فيها والفترة التى أعلنت وخرجت فيها إلى العلانية، فالذى قرأ أحداث الثورة يعلم جيدًا أن معظم مصادرها جاءت من خلال شهادة بعض من شاركوا فيها وبعض من عاصروها، وهؤلاء جميعًا لا يمكن أن نضعهم فى سياق واحد، ولا يمكن كذلك أن ننزه رواياتهم على إطلاقها، ونعتمد كل منها بعيدًا عن مواقف صاحبها السياسية من الأحداث، أو بعيدًا عن الضغوط والظروف الاجتماعية السياسية التى عاش وتعرض لها.

 كما يجب علينا ونحن نعيد فحص الروايات أن ننتبه لعامل نفسى وزمنى على قدر كبير من الأهمية، وهو أسبقية إعلان الشهادة، حيث إن الشهادات التى تنال السبق فى الإعلان، بغض النظر عن قيمتها أو حجم مصداقيتها أو تأثرها الأيديولوجي، هذه الشهادات تترك أثرًا كبيرًا فى الشهادات التالية لها، أو فى نفوس الذين لم يكتبوا شهادتهم بعد، فصاحب الشهادة الأولى للواقعة يؤثر بأحكامه إلى حد بعيد على من سيشهدون من بعده.

الذى يلفت الانتباه عند قراءة يوميات الثورة العرابية هو: غموض موقف شيخ الأزهر من الثورة، حيث تضاربت الروايات حول مطالبة الزعيم أحمد عرابى بعزل شيخ الأزهر، أكدت بعض الروايات أن مطلب عزله كان ضمن المطالب التى رفعها للخديو توفيق فى ميدان عابدين فى 9 سبتمبر 1881، وأكدت أخرى أن مطلب عزل شيخ الأزهر لم يكن ضمن هذه المطالب، ورأى فريق ثالث أن الزعيم أحمد عرابى أوعز لبعض المشايخ المساندين له فى الجامع الأزهر إلى الخروج على الشيخ ومضايقته والمطالبة بعزله، ومن ثم أصدر الخديوى توفيق أمرًا خديويًا بعد أيام من موقعة عابدين بعزل شيخ الأزهر، وهو ما يثير عدة أسئلة على قدر كبير من الأهمية وهى: ما هو موقف الزعيم أحمد عرابى من شيخ الأزهر؟، وهل وقعت منافرة بينهما؟، وما هى أسباب هذه الوحشة؟، هل كان يحرم القيام بثورة على ولى الأمر؟، هل كان ضد الخروج على الخديوى توفيق بشكل محدد؟، هل لم يشارك لقناعته الفقهية بأن الخديوى توفيق لا تنطبق عليه شروط الحاكم الجائر؟، هل كان مع الشرعية الخديوية ضد شرعية الشعب والنخبة؟، هل كان موافقًا على قيام الخديو باستدعاء الجيش البريطانى لكى يضرب مصر؟، هل فضل وقوع البلاد تحت الاحتلال مقابل عدم اهتزاز كرس العرش تحت توفيق؟، هل شيخ الأزهر تورط سياسيًا وشرعيًا فى تسهيل دخول الجيش البريطانى البلاد واحتلالها؟، لماذا قبل شيخ الأزهر أن يجلس على كرسى المشيخة فى ظل احتلال البلاد؟

الروايات التى وصلتنا عن يوميات وأحداث الثورة العرابية لا يمكن بأى حال تصديقها والبناء فوقها دون مراجعتها وتنقيتها وفحصها فى ضوء مصادرها وفترتها الزمنية والبيئة التى رويت فيها والفترة التى أعلنت وخرجت فيها إلى العلانية، فالذى قرأ أحداث الثورة يعلم جيدًا أن معظم مصادرها جاءت من خلال شهادة بعض من شاركوا فيها وبعض من عاصروها، وهؤلاء جميعًا لا يمكن أن نضعهم فى سياق واحد، ولا يمكن كذلك أن ننزه رواياتهم على إطلاقها، ونعتمد كل منها بعيدًا عن مواقف صاحبها السياسية من الأحداث، أو بعيدًا عن الضغوط والظروف الاجتماعية السياسية التى عاش وتعرض لها.

 كما يجب علينا ونحن نعيد فحص الروايات أن ننتبه لعامل نفسى وزمنى على قدر كبير من الأهمية، وهو أسبقية إعلان الشهادة، حيث إن الشهادات التى تنال السبق فى الإعلان، بغض النظر عن قيمتها أو حجم مصداقيتها أو تأثرها الأيديولوجي، هذه الشهادات تترك أثرًا كبيرًا فى الشهادات التالية لها، أو فى نفوس الذين لم يكتبوا شهادتهم بعد، فصاحب الشهادة الأولى للواقعة يؤثر بأحكامه إلى حد بعيد على من سيشهدون من بعده.

[email protected]