عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

عام 1821

يذهب كالمان «كارل» ماير روتشيلد إلى نابولى فى إيطاليا ويعمل نشاطًا تجاريًا ضخمًا مع الفاتيكان والبابا جريجورى السادس عشر الذى يمنحه وسام سان جورج. وأيضاً كلما قابله البابا كالمان كان يعطيه يده ليقبلها بدلًا من قدمه، كما كانت العادة مما يسبب قلقًا بشأن مدى سيطرة كالمان روتشيلد على الفاتيكان.

 

عام 1822

يمنح امبراطور النمسا فرانسيس الأول الإخوة روتشيلد الخمسة لقب بارون ويقرر ناثان ماير روتشيلد عدم قبول اللقب.

 

عام 1823

يصبح آل روتشيلد وكلاء إدارة كل عمليات المال للكنيسة الكاثوليكية فى كل أنحاء العالم.

 

عام 1827

ينشر السير والترسكوت موسوعته المكونة من تسعة مجلدات بعنوان «حياة نابليون»، وفى المجلد الثانى يذكر أن الثورة الفرنسية كان المدبر لها «illumiuatl»، وأن الممولين لها كانوا تجار العملة الأوروبيين.

 

عام 1828

وبعد اثنى عشر عامًا سيطر خلالها بنك الولايات المتحدة الثانى بوحشية على الاقتصاد الأمريكى مما أضر بالشعب الأمريكى لمصلحة آل روتشيلد، فإن الشعب الأمريكى ولا غرابة فى ذلك انتفض واختار خصوم البنك السيناتور أندروجاكسون ليترشح لرئاسة الجمهورية الأمريكية.

ولسوء حظ آل روتشيلد ينجح جاكسون ويفوز برئاسة أمريكا ويعلن صراحة أنه سيستخدم سلطته لقتل هذا البنك فى أول فرصة.. ويبدأ فى مدته الرئاسية الأولى باستئصال عملاء البنك داخل مؤسسات الحكومة. ولبيان مدى التغلغل السرطانى لهؤلاء العملاء فى أجهزة الدولة الأمريكية نذكر أنه قام بفصل ألفي موظف فيدرالى من الأحد عشر ألف موظف الذين تضمهم الحكومة الفيدرالية.

 

عام 1830

يهودى يدعى دافيد ساسون صاحب الشركة المصرفية «دافيد ساسون وشركاه» التى لها فروع فى الصين واليابان وهونج كونج يستخدم نفوذه الاحتكارى فى تجارة الأفيون فى المنطقة، نيابة عن الحكومة البريطانية التى يسيطر عليها آل روتشيلد، ويبيع 18956 سجارة من الأفيون ويكسب ملايين الدولارات لآل روتشيلد والعائلة المالكة البريطانية.

 

عام 1832

البنك الثانى للولايات المتحدة يطلب من الكونجرس إصدار قانون لتجديد ترخيص البنك قبل انتهائه بأربع سنوات. يوافق الكونجرس ويرسل مشروع القانون لاعتماده، وكان جاكسون الرئيس السابع لأمريكا من 1829 حتى 1837.

يستعمل جاكسون حق النقض ضد مشروع القانون. ويقول عن استعماله حق الفيتو «ليس مواطنين فقط هم ملاك البنك.. فهناك ثمانية ملايين من رأسمال البنك يملكها أجانب.. أليس هناك خطر على حريتنا واستقلالنا من بنك ليس لديه الكثير مما يربطه ببلادنا؟».

ويدلى بالتصريح التالى:

السيطرة على عملتنا وأخذ أموالنا العامة وضع الآلاف من مواطنينا تحت السيطرة يكون أقوى وأخطر من القوة العسكرية للعدو إذا حصرت الحكومة دورها فى حماية مساوية. وكما تمطر السماء تمطر الحكومة على مواطنيها خدماتها فى العسر واليسر للفقير والغنى يكون ذلك نعمة ما بعدها نعمة.

وفى القانون المعروض أمامى لاعتماده يبدو أن هناك فجوة ضخمة بين المأمول والواقع وانحراف لا داعى له عن المبادئ العادلة. وفى يوليو لم يستطع الكونجرس التغلب على الفيتو الذى استخدمه الرئيس جاكسون. وتقدم الرئيس جاكسون بعد ذلك.. لإعادة انتخابه. ولأول مرة فى التاريخ الأمريكى يعرض الرئيس وجهة نظره مباشرة على الناخبين فى حملة الانتخابات. وكان شعاره الانتخابى هو «جاكسون ولا بنك»، ورغم أن عائلة روتشيلد أنفقت أكثر من ثلاثة ملايين دولار على منافس جاكسون فى الانتخابات السيناتور الجمهورى هنرى كلايز وكان أعيد انتخاب جاكسون.

وكان جاكسون يعلم أن المعركة الانتخابية كانت مجرد بدايتها. ولما فاز فى الانتخابات صرح بالآتى: «إن صرح الفساد تلقى ضربة سطحية ولكنه لم يمت».

وإلى الحلقة التالية

الرئيس الشرفى لحزب الوفد