رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

 

 

تمنيت أن تتم المبادرة التى طرحها د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ومالك قناة المحور للمصالحة بين المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك والكابتن محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى من أجل لم الشمل وإنهاء الاحتقان بين جماهير قطبى الكرة المصرية قبل انطلاق الموسم الكروى الجديد.. من ضمن الإيجابيات التى يمكن أن تتحقق فى حالة نجاح المبادرة الحد من التعصب وزيادة فرصة عودة الجماهير إلى المدرجات فى الموسم الجديد خاصة أن المواسم الماضية التى لم يحضر فيها الجمهور ماتت الكرة المصرية «إكلينيكياً» وتحولت الملاعب إلى «مقابر» يتم فيها «تشييع» المباريات التى خلت فى معظمها من المتعة والإثارة التى هى الأساس فى كرة القدم ومنافساتها.. ومن ضمن الإيجابيات أيضاً مصلحة المنتخب الوطنى لأن الأهلى والزمالك هما عماد المنتخب إلى جانب اللاعبين المحترفين.

وأعتقد أن ما ذكره المستشار مرتضى فى البرنامج الخاص بالزمالك على قناة المحور عن رفضه الجلوس مع الخطيب يحتاج منه لبعض المراجعة والتأنى خاصة أن الهدف من المبادرة يستحق إعادة التفكير بعيداً عن لغة الرفض.. ومبرره أن الخطيب خريج «معهد التعاون».. ومرتضى «أستاذ قانون».. وأن الخطيب يمكن أن يجلس مع مدير النادى اللواء علاء مقلد!.. مبرر يحتاج لشرح توضيحى خاصة أن الخطيب هو أحد أهم رموز الكرة المصرية.

الحقيقة أن جماهير الناديين الكبيرين يستحقان التفكير جيداً فى هذه المبادرة التى يمكن أن تنزع فتيل أى أزمة بين الناديين خاصة أن مرتضى والخطيب كل منهما له قيمته ومكانته مهما حدث ومهما كانت الملاحظات التى يمكن أن يتوقف عندها البعض من الجانبين على أى منهما.. جلوس مرتضى مع الخطيب مهم جداً حتى يبدأ الموسم الجديد فى أجواء أكثر هدوءاً بعيداً عن المشكلات والأزمات التى يمكن أن تتسبب فى غياب الجماهير عن حضور المباريات فى الفترة القادمة.. وعلى كل منهما أن يفتح صفحة جديدة لأن الأهلى والزمالك أكبر من كل الأسماء ويستحقان تلبية المبادرة.

وإذا كان الأهلى قد فاز ببطولة الدورى فى الموسم الصعب المنتهى ويرى مسئولو الزمالك أنه لم يكن يستحق الفوز، إلا أنهم عليهم التركيز فى كأس مصر وطى صفحة الدورى تماماً.. وعلى مسئولى الناديين الكبيرين تصفية كل الخلافات وتنقية الأجواء خاصة أن الزمالك يستعد للقاء «ديكاديها» بطل الصومال فى ذهاب دور 64 لدورى أبطال أفريقيا.. والأهلى أيضاً لديه مباراة مهمة أمام فريق «اطلع بره» بطل جنوب السودان.. وتترقب الجماهير فى المعسكرين الفوز ومواصلة المشوار حتى النهاية.. ولن يتحقق ذلك إلا فى الأجواء المناسبة بعيداً عن المشكلات والخلافات.. وإذا كان مرتضى قد أعلن رفضه لمبادرة حسن راتب.. أوجه له دعوة على العشاء هو والخطيب لتصفية الأجواء احتراماً لشخصيهما وجماهير الأهلى والزمالك ولمصلحة الكرة المصرية التى تفرض على كل منا أن يكون إيجابياً وواسطة خير!

[email protected]