عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالشباب بمثابة مشروع قومى جديد يضاف إلى المشروعات القومية العملاقة التى بدأها فى فترة وجيزة.. فمشاركة 50% من الشباب فى تشكيل المجالس الاستشارية المتخصصة بداية سياسية رائعة لشباب مصر.. وبناء الشباب سياسيًا يعد من المشروعات القومية العملاقة التى تحتاج إليها البلاد، ويعنى بالفعل أن مصر بدأت خطوات فى طريق التقدم والنهضة المنشودة.. فهذه خطوة جيدة لا تقل أهمية عن حفر قناة السويس الجديدة أو أى مشروع آخر.

الشباب الذى يعانى من التهميش والإهمال على مدار عقود طويلة، بدأ الرئيس «السيسي» يضع أقدامه على الطريق الصحيح بالمشاركة فى المجالس الاستشارية، وهى ضرورة مهمة خلال المرحلة القادمة من تاريخ البلاد، لأن معنى ذلك هو إعداد كوادر سياسية فى سن مبكرة تشارك فى صنع القرار المصرى، وهذا معمول به فى كل الدول المتقدمة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نجد بلداً مثل الولايات المتحدة الأمريكية وجدنا رؤساء أمريكيين وصلوا إلى سدة الحكم وهم فى سن مبكرة، مثل جون كنيدى الذى تولى عرش أمريكا فى عمر 43 عاماً، وبيل كلينتون وباراك أوباما اللذين أنهيا مدتين رئاسيتين وعمرهما 55 سنة.

ما فعله الرئيس «السيسي» بداية مشروع قومى مهم لبناء الشباب سياسيًا وإعداده لتولى المسئولية، بعد إعداده جيداً من خلال هذه الفرصة التى يتدرب فيها على شئون السياسة، خاصة لو علمنا أن سبعين فى المائة من الشعب المصرى ينتمى إلى فئة الشباب.

ومن خلال هذا التدريب سواء كان فى الوزارات المختلفة أو المحافظات ستجد فى المستقبل كوادر سياسية شابة تملأها روح الوطنية والانتماء إلى مصر، ولا تعرف سوى النهوض والتقدم بالبلاد.. وبهذا يشعر الشباب أن ثورتهما العظيمة فى 25 يناير و30 يونيه آتتا أكلهما، وأن ثمار الثورتين بدأت تتحقق بالفعل.. هذه الخطوة الرائعة كان ينتظرها شباب مصر بفارغ الصبر ولوعى وإدراك القيادة السياسية لهذا الأمر الجلل، كان القرار الحكيم بضرورة إعداد الشباب وتربيته التربية السياسية الصحيحة، ليكون مؤهلاً فى المستقبل لتولى شئون البلاد والعمل على تقدمها وتنميتها.

نتمنى ونحن بصدد إشراك الشباب فى المجالس الاستشارية المتخصصة لإعدادهم جيداً، أن يتم الاهتمام من الصغر بالتلاميذ وتوجيههم للدراسة حسب رغباتهم وتهيئة كل الظروف أمام كل تلميذ طبقاً لرغبته وميوله وهوايته، لا فرض تعليم عليه بعينه لا يتمشى مع قدراته وميوله.. ويا ليت يتم ابتعاث التلاميذ من الصغر لإعدادهم الإعداد الجيد ليكونوا مؤهلين لصناعة رجال لديهم العطاء والولاء لمصر.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد