عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

أسابيع.. وينطلق الموسم الجديد الذى لم نعرف عنه سوى أنه سيبدأ 19 سبتمبر المقبل بعد مباراة السوبر المحلى بـ48 ساعة، دون معرفة شروط المسابقة والضمانات الكافية لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي  من تأجيلات فجائية وملاعب تتغير بين ساعة وأخرى.

والأدهى والأمر أن بطولة كأس مصر لم تنته، ولم يسدل بعد الستار على مباريات دور الـ16 للبطولة، والذى يزيد الطين بلة، أن الأهلى وبيراميدز سيلعبان البطولة بقائمة جديدة مر عليها قائمتان مما ينذر ببطلان بطولة الكأس.. والسؤال كيف يبدأ الفريق الموسم بقائمة ثم تبدل ويخرج ويضاف اليها والبطولة مازالت قائمة.. أمور تدعو للعجب والدهشة ومن طرائف وعجائب الكرة المصرية التى لا تجد لها مثيلا..!

لا تتعجب سيدى فهذا هو اتحاد الكرة واللافتة المعلقة على بابه قبل رحيل المجلس السابق وبعده أن الموسم هذا موسم استثنائى رغم أننا نسمع هذه النغمة منذ سنوات..!

وكأن هذا الموسم ممتد لعدة سنوات ولن ينتهى إلا بوجود مجلس يتم اختياره من صفوة الخبراء والإداريين لتصحيح المسار ووضع الكرة المصرية على الطريق الصحيح.

ما يدعو للتشاؤم أن ثورة التصحيح بدولة الجبلاية والتى جاءت بقدرة قادر ودون سابق انذار بسبب الظلم الواقع على بعض الاندية والذى أطاح بكبار القوم، أن القائمين على اللعبة حاليا يستعينون بنفس رجال الحرس القديم، رغم المعاناة التى تعانى منها كل الجوانب الإدارية والفنية فى فترات سابقة وحالية.

وسوف يتحمل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة - اذا لم يتدخل بقوة - مسئولية استنساخ مجلس جديد يحمل رائحة وهيكل المجلس السابق، أو تفريخ مجلس مشابه للمجلس السابق.

من هنا تأتى أهمية تدخل وزير الرياضة فى المشورة ووضع لبنة تشكيل لجنة لإدارة اللعبة قادرة على أن تُسيّر السفينة بنجاح ويقودها قائد محنك ،قادر على معرفة الثغرات والمشاكل التى تعج بها الكرة المصرية.

نحن قادمون على تصفيات كأس العالم والتصفيات المجمعة للمنتخب الأوليمبى بالقاهرة فى نوفمبر المقبل والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو 2020 رغم أن الطريق سهل للمنتخب الأوليمبى فى ظل تواضع المنافسين وإقامة التصفيات بالقاهرة حيث الجمهور والملعب.

المشكلة ليست أيضا فى مواجهات تزحف نحونا زحفًا، وإنما فى وجود لجنة لحين اختيار مجلس جديد  تختاره الجمعية العمومية «الواعية» بعد تجنيب الوجوه السابقة والتى كانت سببا فى الجرح الغائر للكرة المصرية على مستوى منتخبات الناشئين والشباب والأول فى كأس العالم ونهائيات الامم الأفريقية.

هذه اللجنة ومن بعدها المجلس المنتخب سوف يرسمان خريطة طريق لإصلاح الكرة المصرية بعيدا عن المجاملات والمحسوبية «والسبوبة» وخلافه.

الوزير «صبحى» محترم وخجول ولا يفضل التدخل فى أمور شائكة رغم أن الكرة المصرية فى مفترق الطرق، وأبحاثك ودراساتك الأكاديمية فى العمل الإدارى والتطوعى بالمجال قادرة على وضع روشته حقيقية لإصلاح الكرة المصرية سواء فى الجانب الإدارى والاستثمارى الذى هو من صميم عملك الذى يروق لك،أما ترك الحبل على الغارب فى توقيت صعب ومؤلم فسوف يزيد الجراح ويٌصعب إبقاء الكرة المصرية على قيد الحياة..!

 

[email protected]