جامعة الإسكندرية العريقة أصبحت مفخرة لمصر وللعالم العربى لتطورها المستمر وإنجازاتها التى تظهر يومًا بعد يوم، وبفضل جهود الدكتور عصام الكردى ونوابه شغلت الجامعة الترتيب الرابع على مستوى مصر فى نتائج تصنيف الجامعات التى أعلنها مركز التصنيف العالمى.
كما حققت المركز 977 عالميًا ضمن 20 ألف جامعة على مستوى العالم بعد قفزتها بنسبة حوالى 5٪ عن التصنيف السابق، وذلك لسعيها نحو الارتقاء بالمستوى التعليمى والبحثى، فضلاً عن جهود الكردى فى إنشاء فروع للجامعة بالخارج وتسجيل كليات جديدة بالجامعة، مثل الحاسبات التى دخلت الخدمة هذا العام.
والطفرة غير العادية التى حدثت بجميع الكليات لتشجيع الكردى المستمر بالتطوير والتحديث وتجاوز العقبات وكسر الروتين.
جامعة الإسكندرية أصبحت شهاداتها معتمدة بالخارج خاصة فى أوروبا وأمريكا بعد الاتفاقيات التى أبرمها الكردى مع الجامعات الأجنبية لحصول الطالب على شهادتين واحدة من الإسكندرية والأخرى من الجامعة الأجنبية، وبذلك يكون الكردى قد فتح سوق العمل الأوروبى والأمريكى أمام خريجى الإسكندرية. كما عقد الكردى العشرات من الاتفاقيات مع المعهد والكليات البحثية للارتقاء بالمستوى العلمى بمعظم فروع الجامعات العالمية، وإذا تحدثنا عن إنجازات الجامعة فى الدراسات العليا والبحوث نراها تطورت ونافست الجامعات الأجنبية بفضل المجهودات الشاقة التى يبذلها الدكتور يوسف مختار نائب رئيس الجامعة الذى أحدث طفرة رهيبة فى هذا المجال وأصبح علامة وضعت بصماتها فى هذه الجامعة العريقة، ولعل الدليل الذى أنشأه فى قطاع الدراسات العليا والبحوث وعددها 11 دليلاً يمكن لأى طالب تصفحه إلكترونيًا، سواء دليل النشر العلمى أو العلاقات الثقافية أو برامج الدراسات العليا والدليل الموحد، وغيرها من الإنجازات التى فرضت نفسها على الساحة العلمية، وهذه الإنجازات بفضل تشجيع الدكتور عصام الكردى للدراسات العليا والبحث العلمى.
حقيقة نجاح الجامعة وتميزها المستمر وراءه أسباب لهذا النجاح وهم نواب رئيس الجامعة الدكتور هشام جابر والدكتور مختار يوسف والدكتور علاء رمضان، وكلنا نحلم بموقع متميز للجامعات المصرية وسط جامعات العالم.