رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمود سيف النصر

عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

ما تفعله أمريكا  واسرائيل ضد مصر، يجعلنا دائما كشعوب نستغرب ما تفعله تلك الدولتان وكل من عاونهم بانهم من يساندون الديمقراطية وحقوق الإنسان فى  الوطن العربى. ولو نظرنا لما فعلته أمريكا مع الزنوج من عنصرية وحقد وكراهية وإبادة كما حصل مع الشعب الهندى الأحمر من إبادة وتدمير  والقضاء عليه واحتلال أراضيه مما يدخل فى عداد جرائم الحرب أمر  لم يحاسب عليه رؤساء أمريكا الذين كانوا ينعمون بالحرية والرفاهية على انقاض وطن احتل وتمت إبادة أبنائه.

 ولذلك تجد انهم يدعون انهم رعاة الديمقراطية والإنسانية، ثم تأتى إسرائيل رائدة الاحتلال والعنصرية وتحاول ليل نهار قتل الفلسطينيين وترويعهم وطردهم من أراضيهم واحتلال الجولان والجنوب اللبنانى وتهديد العالم العربى بالقنابل النووية.

  انظروا أيها السادة الكرام ألا تتفق المطامع والمصالح بينهما علي نهج واحد؟ ولماذا يفعلون كل هذا لأن لهم اطماعا موحدة فى بلادنا فماذا يفعلون؟  يدبرون لنا المكائد والمصائب تارة بالفتن الطائفية وتارة بإشعال الفتن بين الناس والدولة بتطبيق نظرية فرق تسد.

ولعل ما يحدث فى العريش ما هو إلا عمل مخابراتى صهيو أمريكى للنيل من مصر وعرقلتها فى شتى المجالات تارة بحرب العصابات والكر والفر، ولا يعلمان ان الشعب المصرى البطل خلف رئيسه السيسى يجود بالغالى والنفيس بالروح والدم من أجل الدفاع عن أمنه وأمانه. يجوع ويربط الحزام على بطنه لكن لا يفرط فى ذرة من تراب الوطن أبدا.

إن نصر الله قريب لهذا الوطن الحبيب من أجل كرامتنا وكرامة الوطن العربى، ولذلك مهما تحاولوا لن تستطيعوا النيل من هذا العملاق مصر الجسورة، مصر القلب الواحد ولن تفلح حروبكم السرية أو بالإنابة ضد أمة قاهرة لكل من عاداها. إنها مصر أيها الأعداء ستنجح مصر بإذن الله أن تكون القوة العظمى القادمة مهما وضعتم من عراقيل، ومهما نفثتم من سموم ومهما دفعتم بمرتزقة ليقاتلونا بالإنابة على حدودنا  فلن تفلحوا والنصر لنا.