رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سطور

الزمان: 30 &31 يوليو 2019

المكان: العاصمة الجديدة

الحدث: كان انطلاق فاعليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب

حيث سعدت بالمشاركة والحضور وسط ما يقرب من 1500 شاب وفتاة من مختلف الفئات، برعاية وحضور السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وبمشاركة ايضا لكل الوزراء تقريبا، بالاضافة لعدد كبيرمن الشخصيات العامة فى الدولة تم الحرص على انتقائهم ليمثلوا مختلف المجالات والتخصصات، كما تواجد عدد من رجال الاعمال وسفراء الاتحاد الافريقى الشباب فى هذا الملتقى الذى استحدثته القيادة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، وينظمه خير تنظيم شباب البرنامج الرئاسى -(وسيكون لنا مع هذا البرنامج وشبابه الحالى والمستهدف حديث مفصل لاحقا باذن الله) - والذى أصبح الآن من أفضل منصات التواصل المباشر ما بين الشباب والقيادات، كما أصبح ايضا من أقوى الجسور فى مشاركة الامال والتحديات حول القضايا المختلفة التى يعانى منها الشباب المصرى بل والعربى والافريقى كذلك، وتوسع الامر ليشمل النطاق العالمى وذلك فى منتديات الشباب والتى اتخذ بشأنها قرار أممى مؤخرا لادراجها تحت أجندة برامج الامم المتحدة.

ولا أريد أن أطيل عليكم أو تحديدا أكرر كثيرا مما تم تداوله خلال الفترة الماضية حول المؤتمر الناجح والمتميز تلك المرة من عدة زوايا هامة، حيث ان اقلام العديد من الزملاء الاعزاء كانت قد كفت ووفت الكثير والكثير بشأن ما تناولته أجندة المؤتمر الوطنى فى نسخته السابعة.

ولكن اسمحوا لى فى عجالة شديدة أن أمر على بؤرتين مضيئتين بالتحديد بجانب العديد من البؤر الاخرى التى زخمت بها هذه النسخة من المؤتمر، ولعل أكثر ما استوقفتنى بشكل شخصى كان:

- اختيار الانعقاد بالعاصمة الادارية الجديدة: فبالاضافة إلى انه كان اختيارًا موفقًا جدا من حيث المكان والتوقيت سواء على المستوى المحلى أم العالمى، الا أنه بعث فى نفسى فجرًا لامل جديد، كما حمل العديد من الرسائل المطمئنة على الحاضر والمستقبل برغم كل الظروف الصعبة والمعاناة القائمة فى اللحظة الرهنة، فخلال فترة انعقاد المؤتمر على مدار اليومين كنت امر فى طريقى للذهاب والعودة على صحراء، ولكن هذه الصحراء لم تبدُ جرداء كما كانت فى السابق بل بدأت تتحول بفضل التخطيط والارادة والعزيمة إلى ارض معمورة، فكلما نظرت بعينيى على بعد كل عدة كيلو مترات كنت أرى على يمينى وشمالى معدات وعمال واساسات تعلو وتسكو الرمال لابنية سكنية ومصانع.. ولسان حالى يردد (حاجة تفرح بجد.. مصر بتعمر الصحرا).

- البؤرة الاخرى ربما كانت تخريج الدفعة الاولى من شباب البرنامج الرئاسى الافريقى: وذلك فى سابقة هى الاولى من نوعها، استحدثتها الدولة المصرية لتخريج ما يقرب من 100 شاب وفتاة من افريقى تم تدريبهم وتأهيلهم ليصبحوا قيادات صف ثانٍ فى بلدانهم.