رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلمة عدل

من المواد الدستورية المهمة المواد التى تتعلق بقضايا المرأة، فقد كفل الدستور للمرأة حقوقاً كثيرة فى هذا الشأن، ولا يجب بأى حال من الأحوال تجاهلها، والمادة «11» من الدستور تكفل ضمانات دستورية مهمة للمرأة وتقضى بالآتى «تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقاً لأحكام الدستور».

وتعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسباً فى المجالس النيابية على النحو الذى يحدده القانون، كما تكفل للمرأة حقها فى تولى الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا فى الدولة والتعيين فى الجهات والهيئات القضائية دون تمييز ضدها، وتلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتكفل تمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل، كما تلتزم بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجاً».

كل هذه المواد الدستورية المخصصة للمرأة حتى تتحقق لها كل هذه الامتيازات، كذلك يظل حق المرأة فى الدستور واجب على الدولة للقضاء على أى تمييز بين الرجل والمرأة.

والبرلمان المصرى على درجة كبيرة من الدراية الفنية، وكانوا مؤهلين لإصدار التشريعات اللازمة لتفعيل الحقوق الدستورية المكفولة للمرأة، ولا فرق فيها بين المرأة والرجل فى هذا الشأن.

من حق المرأة مساواتها بالرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وعملية التمييز هنا مرفوضة رفضاً تاماً- بل إن الدولة مكلفة باتخاذ التدابير اللازمة والكفيلة لتمثيل المرأة فى المجالس النيابية وحقها الكامل فى تولى الوظائف العامة، بل الإدارة العليا بالدولة، والتعيين فى جميع الجهات القضائية دون أدنى تمييز ضدها.. وهناك أمر آخر فى هذه الحقوق الدستورية، وهو حماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتمكين المرأة من التوفيق بين عملها وواجبات الأسرة، وتوفير الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمرأة المعيلة والمسنة والأشد احتياجاً.

..وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد