رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حفنة كلام :

حسناً فعلت وزارة التعليم العالى باستحداث تجربة عقد اختبار إلكترونى موحّد على مستوى الجمهورية بكليات القطاع الصحى كالطب وطب الأسنان والتمريض والعلاج الطبيعى والصيدلة استهدف قياس معارف طلاب السنوات النهائية وقد جعلَتْها اختيارية للطالب، وهذا ما ينبغى أن يتغيرّ مستقبلاً، فلو كان الترغيب مصحوباً بدرجات قليلة ولو 10% لأقْبَل جميع الطلاب عليها، ولابد أن يُؤخذ فى الاعتبار نتائجها على مستوى الطالب والكلية أيضاً، وأودّ أن يشترك جميع أساتذة كلّ تخصص فى وضع الأسئلة حتى لا تكون حِكْرًا على مجموعة أساتذة منهم يُغلّبون أسئلة تخصّصهم على التخصصات الأخرى، وحتى لا تقع منافسة داخلية بينهم، وهذا الاختبار ينبغى أن يكون بُعَيْد تخرّج الطالب ولا يمارس مهنته إلا بعد اجتيازه أى يكون تالياً على شهادته الأكاديمية ويحتاج إلى اختبار يقيس مهاراته وهذا فى حَوْجٍ إلى تفكير، وينبغى أن نفكر: كيف نُجرى اختباراً يقيس المهارات مع اختبار حالى يقيس المعارف وكلُّ منهما يُكمل الآخر لكن الخشية أن يتدخل الهوى البشرى فى نتائج اختبارات المهارات وقد نفلح فى تنحية الهوى إذا اشترك أكثر من أستاذ من خارج جامعة الطلاب الممتَحَنين، بحيث يرون أمام أعينهم مهارته مع المريض الفعلى وكيف يتصرّف؟ وكيف يقرّر وماذا يفعل؟ درجات قياس المهارات مجموعة مع درجات قياس المعارف تؤهلّه لنيْل شهادة ممارسة المهنة أَوْ لا تؤهّله.. هنا نطمئن إلى خريج عالِم مُمارس نفخرُ به، لقد أحجم عدد من الطلاب عن خوض التجربة خوفا من نتائجها عليهم، وهذا وَهْمٌ روّجه عديمو الضمائر وكان من الممكن إزاحة هذه التوهّمات مِن عقولهم بمزيد من الندوات والتوعية والتثقيف فقد أفاد من خاض التجربة منهم دون شك وخسر من أَحْجمَ خوفاً أو مِنْ وَقْع إشاعات مغرضة. وهنا يأتى دور المجلس الأعلى للجامعات ودور الجامعات فى عقد ندوات تثقيفية وفيديوهات شارحة أهداف هذه الاختبارات وفوائدها ومزايا اختيارها؛ لقد عُقدت هذه المرة اختياراً فهل يأتى اليوم الذى تصبح فيه لزاماً عليهم؟

< خاتمة="">

قال ابن الفارض:

وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ

فهو المُراد وعِش بذاكَ الواحدِ

[email protected]