رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آفة الصحافة

يا حكومة مصرنا فى الداخل.. يا اعلام الوطن.. يا سعادة السفير المصرى بهولندا أمجد عبدالغفار: أنقذوا سُمعة مصر والمصريين فى هولندا، فقد كتبت لأكثر من مرة عن حالة سيولة زيف الألقاب فى هولندا ومن ينسبها لنفسه بالباطل، ومن يحصُل عليها من جهات وجمعيات أهلية مصرية هزيلة، وكذلك انتحال مهن ومناصب بالكذب والتضليل والتزوير، فاض الكيل، ولا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة وجريئة لوقف تلك المهازل.

من حق سفير مصر بالمملكة الهولندية ان يطلب رسميًا من أى مواطن مصرى على الأراضى الهولندية مُشتغل بالعمل العام التطوعى «ويعتبر نفسه من الرموز أو هو كذلك فعلًا» بأن يكشف عن هويته الحقيقية وسيرته الذاتية، ومهنته ومنصبه الحقيقى، طالما هو أو هى ممن يعمل تحت أى مظلة اجتماعية أهلية أو بصفته الشخصية، وينسب لنفسه العمل من أجل مصر أو المصريين فى هولندا، ومن حق سفارة مصر ان تتحقق من مدى مصداقية ما يُقدم لها من مُستندات «وهذا أمر يسير جدًا»، ناهيك عن وجود نصوص قانونية هولندية واضحة، تفصل فى مثل هذه الأمور، ولا تنطلى عليها – القوانين – التلاعب فى أمر من يحمل الجنسيتين « المصرية والهولندية».

على الجانب الآخر، نتفهم موقف السفارة المصرية فى اتباع سياسة عدم اقصاء أى مصرى، فى ذات الوقت من واجبها ان تحمى سُمعة الجالية المصرية من اختراق فئات مُضللة كاذبة لمُجتمع المصريين فى هولندا، واتخاذ الإجراءات الضرورية حيال ذلك، وهذا لا يُعتبر تدخلا فى شئون الجالية المصرية مُطلقا، طالما ان تلك الفئات تزج بنفسها فى العمل العام، وتفرض نفسها بلا حياء لحضور مُناسبات قومية رسمية مصرية.

يا سيادة السفير، أمجد عبدالغفار، من حق حضرتك وأنت أعلم منى بذلك ان القوانين والأعراف تفرض وتلزم أى صحفى أو صحفية، إعلامى أو إعلامية ان يُثبت انتماءه وتبعيته لنقابته المهنية الصحفية، ويكون لديه أيضا خطاب مُعتمد من المؤسسة الصحفية التى يعمل لها فى هولندا، وسيادتك كُنت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ونشهد لك بخبرتك ومواقفك الإعلامية والسياسية على المستويين العربى والأفريقى، الأمر والإجراءات الخاصة بعمل الاعلاميين فى هولندا لا يختلف عن مصر، ويتم هنا فى هولندا العمل بنظام الـ (Accreditatie – Accreditation – اعتماد الصحفى ) لحضور المؤتمرات الصحفية ومُقابلة المسئولين.

زيف الألقاب والتزوير ليس مُخالفة قانونية فحسب، وذلك بشهادة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الذى حذر من الألقاب المزيفة لما تسببه من ضرر اجتماعى وخداع للناس، مُعتبرا ذلك صورة من صور الانحراف البشرى والخلقى التى تؤدى إلى الهلاك والبوار فى الدنيا والآخرة.

أيضا نستمر فى رصد حالة «كثرة وتكاثر» الجمعيات والمؤسسات المصرية فى هولندا، وهو الموضوع الذى سأعود اليه فى وقت لاحق بالتفصيل لما لها من أهمية وخطورة، ولكنى أستبق ذلك ومن الأمانة بذكر رؤية بعض أعضاء الجالية المصرية فى هولندا من خلال صفحات التواصل الاجتماعى دون تعليق منى مؤقتا.

سلمان - وهو من الرعيل الأول للجالية المصرية فى هولندا يقول: «المصريين اعتبروها زى محلات الشاورمة اللى اصبحت فى كل زاوية والبعض لديه اكتر من اتحاد من باب الوجاهة الاجتماعية وبالتالى النتيجة الحتمية الفشل الذريع والتخبط...الخ

يرد عليه إبراهيم فاروق بقوله: «كلامك سليم يا سُلم ولذلك يجب الجميع يعرفوا المشكلة على حقيقتها ويعرفوا ان لعب العيال لا يقيم جاليات ولا مجالس وتنظيمات وأنه لا يصح إلا الصحيح. العملية ظاطت وباظت لأن الكل بيتفرج ومحدش عايز يفتح فمه بكلمة الحق».

أما عزت أمين فكتب ردا على سؤال طرح على الفيسبوك عن عدد الجمعيات المصرية فى هولندا:

العدد فى الليمون!!!! انا أعرف منهم فعلا 16 منظمة معروفة ومتداولة على الفيسبوك... وغير الظاهر للعلن كتير جدا..!!!!! وأعتقد 47 الإجمالى.

أسماء منصور تقول: إن عدد الجمعيات 35 باسم الله ما شاء الله.

وكثير من التعليقات والانتقادات التى أوضحت أهمية وغضب غالبية المصريين فى هولندا من وجود أكثر من 35 جمعية ومؤسسة على غالبتها تحفظات قانونية.

وللحديث بقية.

[email protected]