رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاية وطن

مرتضى منصور جعلنى أحب نادى الزمالك، ووضعنى فى حيرة أشجع الأبيض أم الأحمر، وزادت حيرتى فى مباراتى أمس الأول، الأهلى يلعب مع المقاولين ولو فاز سيحصل على بطولة الدورى ولو تعثر فستكون هناك فرصة أمام الزمالك لملاحقته، ولو هزمه يوم الأحد سينصب الزمالك بطلاً للدورى، كنت أتابع المباراتين من خلال الريموت كنترول، شوية أهلى وشوية زمالك، وانتهت المباراتان لصالح الأهلى بحصد بطولة الدورى، وحصل الزمالك رسمياً على المركز الثانى الذى يؤهله للعب فى بطولة أبطال الدورى الأفريقى بدلاً من الكونفيدرالية التى سيشارك بها فريقا بيراميدز والمصرى.

مبروك للفائز وهارد لك للفريق الذى كان قاب قوسين أو أدنى من حصد اللقب المحبب للجمهور المصرى.

الموسم الكروى هذا العام كان ساخناً جداً، ويستحق هذا الدورى أن نطلق عليه الدورى الضال ذهب وعاد، واستمر عاماً كاملاً ما بين انشغال الفرق فى البطولة العربية والأفريقية والكونفيدرالية واستضافة مصر لبطولة الأمم الأفريقية التى لم يستكمل خلالها الدورى العام، واستؤنف بعد انتهائها.

انتهى الدورى، وفرح الأهلى ولكن هناك مباراة قمة بين الأهلى والزمالك تُعادل الدورى عند جمهور الفريقين، هذه المباراة ستقام يوم الأحد القادم، ونريد لها أن تكون مباراة فى كرة القدم وما أقصده يفهمه الجميع من لاعبين وإداريين وجمهور، نريدها مباراة للمتعة تليق بقطبى الكرة المصرية، تمسح آثار العك الذى ابتلانا به المنتخب فى بطولة أفريقيا، استعد الزمالك جيداً لهذه المباراة وكذلك الأهلى، لكن حماس الزمالك للفوز أشد لتعويض خسارة الدورى، ويحضرنى هنا تصريح للمستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك عندما فاز الزمالك على الأهلى فى مباراة الموسم الماضى، حيث قال: إن الأهلى فاز بالدورى والزمالك فاز على الأهلى يبقى الزمالك بطل الدورى، وهذا أكبر دليل على أهمية المباراة، ولم ينته الأمر عند مباراة القمة فهناك مباراة أخرى فى كأس السوبر بين الفريقين، الأهلى والزمالك أكبر فريقين عربيين، وجمهورهما لا يقتصر على مصر فقط، ولكنه فى جميع الدول العربية.

أما لماذا أحببت الزمالك وأنا من مواليد برج الأهلى؟ الحكاية باختصار أن مرتضى منصور مدير ناجح صاحب قرار، حوّل نادى الزمالك من خرابة إلى صرح رياضى عريق، ويحب هذا الكيان من مكنون فؤاده، وفى نادى الزمالك تجد كل التقاليد المصرية المحترمة التى تطمئنك على أسرتك عندما تذهب لقضاء بعض الوقت.

الزمالك مدرسة والأهلى كذلك، ننتظرهما بأخلاق الأدب والعلم يوم الأحد، وليست بتصرفات مدرسة المشاغبين.