رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م.. الآخر

 

هذه القصة حقيقية ومن الواقع المصرى الذى يعيشه ربما المئات من أبناء هذا الوطن، الذى يحارب الإرهاب والفكر المتطرف، والفقر والبطالة.

والقصة مهداة إلى رئيس الحكومة ومحافظ المنيا ووزير التربية والتعليم، لعلهم يتخذون قرارات من شأنها إلغاء العبودية فى وزارة التربية والتعليم، ورفع العبء عن المئات من الشباب الحالم بالعمل فى وظيفة حكومية.

والقصة ملخصها أن عامل مؤقت بمدرسة الشيخ مبارك (يحيى سعد الدين)، يعمل بعقد 50 جنيها من وزارة التربية والتعليم فى الشهر حتى لا يعتقد أحد أنه فى اليوم، ويعمل بالقرب من بيته، ولكن فوجئ بقرار غير إنسانى من قبل إدارة تعليم أبوقرقاص بنقله إلى قرية أبوقرقاص البلد، وهو ما يكلفه 50 جنيها فى اليوم وليس فى الشهر مواصلات خاصة بعد الارتفاع فى اسعار الوقود، بخلاف ان المدرسة التى يتسلمها جديدة، وهو ما تطلب المبيت بها، مما يكلفه مبالغ أخرى للمعيشة والطعام والشراب، فهل هذا يعقل يا رئيس الحكومة يا محافظ المنيا، يا وزير التربية والتعليم. والغريب أن هذا العامل «يحيى سعد الدين» لم يتقاض ما يحصل عليه منذ ثلاثة شهور، المهم أن الاستاذ المسئول عن هذا القرار قام باخلاء العامل المؤقت إداريا فى الوقت الذى بلغ بمرضه، أليس هذا سوء إدارة، والمهم حينما تحدثت مع ثلاثة من قيادات أبوقرقاص، الكل يقول لم نكن نعلم أنه من العمالة المؤقتة، أليس هذا «فشلا».

وإلغاء قرار نقل العامل المؤقت وتعويضه عن الضرر النفسى الذى اصابه، والتعنت غير المبرر من قبل إدارة تعليم أبوقرقاص، وهذا التعويض بأن يتم تعيينه، والثاني: معاقبة كل من وافق على هذا القرار سواء كان يعلم بأنه عامل مؤقت أو ليس عاملا مؤقتا، لأنهم منزوعون من الانسانية والذكاء وحسن الإدارة. والثالث: النظر فى كل العمالة المؤقتة بالدولة وتعيينهم من سد الباب إذا لم تكن الدولة فى حاجة إلى عمالة أخرى فعلى حسب تصريحات بعض قيادات تعليم أبوقرقاص هناك أكثر من 700 عامل وموظف مؤقت بنفس العقود، وإن كانت محافظة المنيا قد تدخل بمبلغ لتخفيف المعاناة عنهم، ولكن اجمالى مرتباتهم لم تصل إلى الف جنيه، بدون أى زيادة أو مكافآت، لا تكفى لمعيشة قطة وليس مواطنا لديه التزامات وأولاد، ونفقات على الوظيفة التى يقوم بتأديتها.