رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القبض علي الخلية الاخوانية في الكويت والمكونة من ثمانية أفراد من المتهمين المحكوم عليهم في مصر تطور جديد ومهم، خاصة أنهم وقعوا هذه المرة خارج الحدود المصرية  بعد أن تعقبتهم السلطات الكويتية التي رصدتهم  وألقت القبض عليهم في ضربة قاصمة للإرهاب أوجعتهم وجعاً كبيراً، وألقت في قلوبهم الرعب والذعر، وأكدت لهم أن يد العدالة لن يمنعها أي شيء في طريق القبض عليهم لكي ينالوا جزاءهم لما اقترفوه من آثام وما تسببوا فيه من إراقة لدماء الكثير من الأبرياء الذين راحوا ضحايا لإرهابهم وتجاوزاتهم وتصرفاتهم الدنية وأفعالهم الوضيعة التي تسببت في الذعر والفوضى والخراب.

تأكد هؤلاء المجرمون أنهم مهما طالت بهم مدة الهروب والاختباء خارج البلاد ظناً منهم أنهم أفلتوا من  العقاب إلا أنه سيأتي الوقت الذي سيتم القبض عليهم فيه ولن يكونوا أبداً في أمان في أي بقعة من بقاع العالم وستلقنهم العدالة المصرية درساً قاسياً بالتعاون مع الشرفاء من مختلف دول العالم الذين آمنوا بعدالة القضية المصرية وبأن مصر علي حق عندما قالت إنها أعلنت الحرب علي الإرهاب وأنها ستواصل تعقبه مهما كانت التضحيات حتي يتم قهره ودحره والحد منه.

الرسالة التي يمكن توجيهها إلي هؤلاء الإرهابيين ومن علي شاكلتهم أن مصر لا تفرط في حقها ولا في دم أبنائها الشرفاء الأوفياء الذين يضحون بأنفسهم من أجل أن يبقي الوطن.. وأن أي إرهابي مهما ظن أنه ذكياً وأنه قادر علي الهروب ومهما كانت إمكانات من يمولهم بآلاف الدولارات للقيام بعمليات تخريبية وإرهاب يؤذي الوطن وأبناءه لن يكون أبداً بعيداً عن قبضة العدالة التي ستقتص منه إن عاجلاً أو آجلاً.

عليهم أن يعلموا جيداً أنهم سيسقطون واحداً تلو الآخر  وأن من يؤونهم لن يستمروا في لعب هذا الدور طويلاً وأنهم سيتخلون عنهم بعد أن ينتهي الدور الذي يلعبونه ولن يكون هناك أي مبرر للوقوف إلي جانبهم لأنهم جميعاً خونة، واللغة الوحيدة التي يتعامل بها هؤلاء مع بعضهم البعض مفرداتها كلها تندرج تحت بند الخيانة وتبادل الاتهامات، وبالتالي لن يكون هناك سبب وحيد للإبقاء عليهم وسيسدل الستار قريباً جداً علي هذه المسرحية السخيفة  وسيعود هؤلاء الخونة جميعاً للمحاكمة أو تنفيذ الأحكام الموقعة عليهم ولن يفلت منهم أحد.. والأيام بيننا!

[email protected]