إننى فى غاية الحزن الشديد لما أراه من إهمال لهذا النهر العظيم رمز الخلود الذى كانت تعد له الاحتفالات سنوياً، لأنه رمز الخير والعطاء،
هكذا كان يعتبره القدماء المصريون، أما الآن فحدث ولا حرج يوجد مئات المصبات على طول النهر من أسوان جنوباً إلى مصبية فى دمياط ورشيد مرورًا بكل المحافظات سواء بحرى أو قبلى.
لم نرحم شريان الحياة من صب الموت بكل صوره من زئبق وحديد وكادى ورصاص، كأننا فى سباق محموم مواد صلبة تدفعها قوة الضغط إلى مياه النيل هذه المخلفات تؤدى إلى أمراض عديدة أهمها الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى وفيروس سى.
أيها السادة الكرام الموضوع جد خطير لابد من مشاركة فعالة من كل السادة المحافظين والساده مسئولى وزارة الرى بالمتابعة المستمرة وسد أى مواسير أو أى خطوط صرف تصرف مخلفاتها فى النيل بتحويلها إلى الصحراء وتنقيتها لرى غابات أشجار نستفيد منها فى قطاعات عديدة دون ضرر للناس.
من الغريب أن ذلك يأتى فى الوقت الذى لم يبخل فيه الرئيس السيسى على أى مشروعات تفيد المواطن بأن ما ينفق على العلاج والقصور فى الإنتاج نتيجة التعطيل عن العمل مليارات الجنيهات نوجهها نحو المعالجة الفعالة ومحاسبة أى مستهتر يلقى مخلفات أو أى مواد تضر بصحة المواطنين فى أى مصبات بالسجن الفورى لمجرد ثبوت الواقعة حتى يكون هناك ردع وتخويف لكل من تسول له نفسه حفاظاً على صحة المواطنين.
وأكرر مرة ثانية راقبوا هذا النهر العظيم رمز الخير والتنمية على طول المسافات وسترون عجب العجاب اللهم بلغت اللهم فاشهد.