عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

 

 

 

في مثل هذه اللحظة من العام الماضي، عاشت الأسرة حالة حزن ممزوجة بالصدمة.. خيبة أمل تعتصر قلب الأب، فقد كان الابن هشام «راسباً» في امتحانات الثانوية العامة!

«هشام».. الطالب النبيه طوال مسيرته التعليمية، والذي لطالما اعتاد البقاء في طابور المتميزين، لم يستسلم في مواجهة حكم الثانوية العامة العام الماضي بأنه راسب في كل المواد باستثناء امتحان اللغة العربية!

لم يصدق الأب ما حدث.. ظل يتساءل: كيف حدث ذلك؟!.. هل تبدلت أوراق الإجابة بفعل فاعل أم أن ثمة خطأ غير مقصود قد وقع بالفعل؟!

ألف سؤال وسؤال دار في عقله، ولا تزال الإجابة عنه منظورة في ساحات القضاء حتى تاريخه!

المهم، أن «هشام »- وبالرغم من كل ذلك- كان عليه إعادة السنة، لتحدث المفاجأة التي توقعتها الأسرة في نفس هذا الوقت من العام الماضي!..

لقد خاض «هشام» امتحانات الثانوية العام الدراسي الحالي، وحقق النجاح بنسبة 97.5%، لتتحول حالة الصدمة التي امتدت طوال عام دراسي كامل إلى سعادة غامرة وفرحة!

تبدَّلت دموع الألم، لتصبح رسالة أمل، وجرس إنذار مدوياً يطرح علامات استفهام كثيرة حول آلية النظر في طلبات التظلم، بل وفي ضرورة مواصلة الجهود من أجل تسريع وتيرة إجراءات التقاضي في مثل هذه النوعية من القضايا؟!

أرق التهاني والتبريكات لكل طالب ناجح، ولكل متميز من طلبتنا في امتحانات الثانوية العامة!

الثانوية العامة ما هي إلا مجرد امتحان عابر يجتازه من «يحفظ» إجابته، ويبقى امتحان الحياة قصة أخرى تتنوع فصولها، فهو الامتحان الأهم الذي يجب أن يرسم مسار الغاية الأسمى من التعليم!

نبدأ من الأول. 

[email protected]