رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم معاصر

 

 

 

 

 

هل هى زوبعة جديدة فى فنجان؟!

تعودنا مع كرة القدم على الزوابع حينما تحدث فضيحة لا عقاب لها سوى حل الاتحاد وتقديمه للمحاكمة.. ولكن الذى يحدث صراخ فى الشوارع واتهامات واضحة تستحق السجن وصحف تكتب وتليفزيون يستضيف من يسب ويشتم، فتقام قضايا ضد من سب وشتم ويصبح المجرمون يستحقون التعويض والبقاء على كراسيهم من أجل ما تحت الكراسى.

صدقونى...

لقد وقفت أنا أمام القضاء العادل سبع مرات وأخذت براءة.. ولم يغضب من رفعوا القضايا،لأنهم يريدون فقط البقاء فوق الكرسى لأخذ ما تحت الكرسى!!

●●●●

من السبع مرات وقفت مع الفريق مرتجى رئيس النادى الأهلى ورمسيس رسام الكاريكاتير الرائع.. وكان رافع الدعوى صديقى المرحوم محمد أحمد رئيس اتحاد الكرة.. وكان الرسم «يمكن» أن تقول إنه «خارج بعض الشىء» وكان المحامون الكبار غير واثقين من البراءة أو حتى تخفيف الحكم.. أخذنا أكثر من حكم ابتدائى واستئناف وأنصفنا النقض الذى قال فى حكمه الخالد «الكاريكاتير لغة نقد من حقها أن تكون أقسى من المقال».. وتمر سنوات وتنشر الصحيفة الكبرى «المصرى اليوم» كاريكاتيرا من نفس النوع وتصل القضية للنقض الذى تمسك بحكم البراءة القديم الذى أنقذنا الفريق مرتجى ورمسيس وأنا.. وتلقيت شكرا من جريدة «المصرى اليوم» فقد كنت محاميا من على بعد فى هذه القضية!!!

●●●●

لكن الضربة الكبرى التى تلقيتها خلال عملى كرئيس لأقسام الرياضة فى دار التحرير (الجمهورية والمساء ومجلة الكورة)، أكبر ضربة حينما قرر نادى الزمالك حبسى بأى شكل.. قرر المجلس برئاسة المهندس حسن عامر تقديم شكوى ضدى لنقابة الصحفيين، لأن الفصل من النقابة أشد من الحبس شهورا! أسقط فى يدى... جاءنى إخطار بالمثول أمام جلسة تأديبية كذا كذا فى اليوم التالى!!! (مفاجأة ضخمة! جاء معى عبدالمجيد نعمان وعلى قنديل.. تعجب رئيس الجلسة من عدم وجود محام ومال إلى الأمام، قرب من أذنى.. أين محاميك؟!! لم أرد ولكن الدموع ردت بعنف! رفع رئيس المحكمة الجلسة فورا وبعد نصف ساعة مرت كالدهر قال الرئيس بسرعة كأنه يريد عدم تحطيم أعصابى دقائق أخرى.. قال: شطبنا الدعوى لعدم جديتها.. رفعت الجلسة.. كان أول مجلس تأديب وآخر مجلس منذ الأربعينيات حتى يومنا هذا!!

●●●●

هناك قضية أخرى ربما كانت أهم من كل القضايا وكان معى أيضا الفريق مرتجى لأن القضية ضد مجلة «الأهلى».. أعد بنشرها يوما آخر وبعد..

الصحف تقول إن الوزارة تبحث الموضوع! وأيضا اللجنة الأوليمبية!! والحكاية شكلها كالعادة.. «زوبعة فى فنجان».