رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلام جرىء

 

اشتراك الجامعات فى بعض المعارض الخارجية يهدف إلى تحقيق عائد استثمارى عليها وهو جلب الطلاب الوافدين من الخارج للقبول بهذه الجامعات.. وهنا يطرح السؤال نفسه كم عدد الطلاب الذين وفدوا للقبول بالجامعات المصرية وأعنى هنا الجامعات الحكومية التى ينفق عليها من لحم الحى وأموال دافعى الضرائب من المصريين؟ وما العائد من سداد 12 ألف دولار لكل جامعة شاركت فى المعرض الخارجى؟ أعلم ان العائد من وراء الاشتراك فى أحد هذه المعارض يكاد يصل إلى الصفر ولم يتحقق من ورائه سوى الفسحة.. أتقدم بطلب احاطة لوزير التعليم العالى لبيان العائد من وراء اشترك الجامعات فى هذه المعارض الخارجية التى ينق عليها مئات الدولارات التى تحتاجها كثير من الجامعات من أجل تطوير العملية التعليمية؟ وأتساءل: هل تحتاج الجامعات إلى تنظيم معارض داخلية لتعريف الطلاب بالبرامج الدراسية فى الوقت الذى يعرف فيه القاصى والدانى هذه البرامج ويتم اتاحتها فى جميع مواقع التواصل الاجتماعى والصفحات الالكترونية الخاصة بكل جامعة، بالإضافة إلى نشرها بجميع وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة؟ هل ما تفعله الجامعات هو كتر فلوس ومش عارفة توديها فين ولا مجاملات شخصية ولا حاجة كدة لإرضاء الزبون؟! مطلوب كشف حساب من رؤساء الجامعات حول الدولارات التى تم انفاقها من أجل الاستثمار فى الطلاب الوافدين؟! واعداد الوافدين الذين تم تسجيلهم بالجامعات التى شاركت فى المعرض الخارجى؟! والعائد الذى تحقق من الانفاق على هذه المعارض الملاكى؟! وهناك تساؤلات عديدة تطرح نفسها عدم استغلال المكاتب الثقافية والمستشارين الثقافيين المتواجدين فى مختلف الدول العربية والافريقية للترويج لهذه الجامعات الحكومية والتى تتبع وزارة التعليم العالى التى هى المسئولة عن تعيين المستشارين الثقافيين والاداريين بالمكاتب الثقافية؟! لماذا لا تتولى المكاتب الثقافية التى كانت مهددة بالإلغاء الترويج للجامعات الحكومية وتوفير أموالها والعمل على جلب الوافدين إلى الجامعات بدلًا من اهدار المال العام؟!

 

[email protected]