رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الاسكندرية نموذج للقيادة الشابة الواعية الذى استطاع فى عدة أشهر قليلة أن يفعل المستحيل كما كان فى اعتقادنا واعتقاد الكثيرين. فهو مهندس واستاذ جامعة ناجح ومشهور، قبل توليه منصب، ولن نسرد هنا إنجازاته التى أدهشت أهالى الاسكندرية وجعلت المجتمع المدنى يشارك فى هذه الإنجازات تطوعاً فى حب مصر.

وبعد نجاحه فى زيارة فرنسا وعقده عدة  اتفاقيات اقتصادية وتعليمية كبيرة فى عدة مدن فرنسية ستضع الاسكندرية على الخريطة السياحية نراه لا يهدأ حتى تتحقق طموحاته ويعقد عدة اتفاقيات سياحية واقتصادية وثقافية كبرى فى ايطاليا خلال زيارة استمرت لمدة خمسة أيام استطاع خلالها لقاء ألبيرتو بونيسولى وزير الثقافة الايطالى، واستعرض قنصوة رؤيته بشأن إعادة إحياء التراث الحضارى لعروس البحر، منها على سبيل المثال مشروع تأسيس متحف بحرى تحت سطح البحر بالمدينة الغارقة والتى سميت بالاسكندرية القديمة، فضلاً عن مشروع تناوب المعارض الأثرية بين الاسكندرية وروما والارتقاء بالمستوى الثقافي.

  أيضاً وقّع قنصوة اتفاقية تآخٍ  مع سالفو بوليزى عمدة كاتانيا بجزيرة «صقلية» بحضور السفير المصرى هشام بدر سفير مصر لدى ايطاليا  وبحضور أوجينيو بنديتي رئيس مؤسسة بنديتي الثقافية، وتم التوقيع على اتفاقية من شأنها تعزيز النواحى الاقتصادية  والتجارية وأولوية خاصة بالنقل البحرى والموانئ وتدشين الخط الجوى الذى كان يربط المدينتين بما يسهم فى إعادة معدلات السياحة الإيطالية لمستوياتها المعهودة.

وعرض قنصوة الفرص الاستثمارية فى الاسكندرية سواء البتروكيماويات أو التعليم، فضلاً عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وطالب بتفعيل تنقل  الكروز الإيطالية بين الاسكندرية وموانئ البحر المتوسط. وتم الاتفاق على زيارة رجال الأعمال الإيطاليين للاسكندرية للوقوف على فرص الاستثمار.

وحقيقة وقّع المحافظ عدة اتفاقيات أخرى مع موانئ ايطاليا واتحاد الصناعات والغرف التجارية الايطالية والتى سنجنى ثمارها ً فى الاسكندرية.

أعتقد أن قنصوة نجح فى إعادة إيطاليا للأحضان المصرية خاصة بعد الجفاء بسبب قضية روجيني.