هموم مصرية
فى ظل أزمة ارتفاع أسعار الليمون.. هل جربتم الكيوى؟!
فإذا كنا نطلب الليمون ـوندفع فيه أى ثمنـ بعد أن وصل إلى 100 جنيه للكيلو بسبب ما فيه من فيتامين سى المقاوم للبرد والإنفلونزا.. فإن هناك الكيوى.. وفيه أضعاف أضعاف ما فى الليمون من فيتامين سى.. وقطعاً ثمن كيلو الكيوى أقل الآن من كيلو الليمون..
ولكن العبرة فى الاستخدامات.. إذ مع الفول المدمس لا يصلح إلا الليمون حتى إن البعض يرفض استخدام الليمون الأضاليا مع المدمس بسبب اختلاف الطعم.. ثم ماذا يفعل عشاق عصير الليمون بالنعناع الأخضر الطازج.. أو عاشق كوب الشاى بأوراق النعناع.. وأنا نفسى أعشق فى الشتاء كوب الشاى ببعض الليمون دافئاً.
●● وكانت أمهاتنا ـ زمان ـ عندما يشح أى يقل الليمون وكان لا بد من وضعه مع حلة البامية باللحم الضانى.. كانت الأمهات يستخدمن عناقيد العنب قبل تمام النضج.. ويطلق عليه فى هذه الحالة «الحصرم» وتذكروا هنا المثل الشعبى عن يأكل الأولاد الحصرم.. والآباء يفرسون!! المهم أن هذا الحصرم كان يقوم مقام عصير الليمون ليعدل» طعم البامية.. ولا بد هنا من قرن الشطة الحراقة.. أيضًا قبل تمام نضج البامية..
وعشاق الفول النابت بالشوربة مع زيت الزيتون صيفًا أو الزيت الحار شتاء يضعون أيضًا على مطبقية الفول النابت كثيراً من عصير الليمون..
●● إذن لا بد من الليمون هنا فى كل هذه الحالات.. ولا يصلح استخدام عصير الكيوى على كل هذه الأصناف.. ما الحل إذن.. وإذا كان صعباً الاستغناء على الليمون على طبق السلاطة البلدى مهما ضفنا الخل ودبس الرمان.. فإن عصير الكيوى لا يصلح على السلاطة.. ولكن لا مانع من التجربة!!
وإذا كان فى الليمون «10 وحدات مثلًا من فيتامين سى، فإن فى الكيوى 100 وحدة على الأقل.. أى أكثر فائدة.. وإذا كانت بعض السيدات لجأن إلى استخدام «ملح الليمون» كبديل لعصير الليمون.. إلا أن الكيوى أيضًا لا يصلح.
●● والكيوى ثمرة لبية ذات غلاف ثمرى زغب. لونها بنى وهى فاكهة تشبه البيضة لمن لا يعرفها من حيث الحجم والشكل. ولا لب أخضر زمردى يحيط بعنقود من بذور لينة سوداء وهذا اللب له نكهة لطيفة لمزيج من الفاكهة. وتنمو هذه الفاكهة على كرمة مثل تفريشة العنب لأنها نبات متسلق وأفضل مناخ لنموه هو المعتدل. وتعد نيوزيلندا من الدول الرئيسية المنتجة لفاكهة الكيوى. وهو من النباتات الأصلية فى الصين.. وزرعة إيطاليا فى الصوبات الزراعية وقد سميت هذه الفاكهة على اسم طائر الكيوى فى نيوزيلندا..
ورغم غناها بفيتامين سى.. فإنها لا تصلح لما يستخدم فيه الليمون. ولكن هل جربتم يوماً تناول كوب من عصير الكيوى خصوصًا لمقاومة البرد والإنفلونزا.. أنا نفسى أعشق أكل الكيوى.. ولكننى لن أتخلى عن الليمون المعصفر بحبة البركة تماماً كما أعشق الليمون المسلوق..