رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر أغنى دولة فى العالم.. عندنا 43 ألف تمساح، وفى دراسة أخرى ٨٠ ألف تمساح ويمكن أن يكونوا وصلوا إلى ١٠٠ ألف تمساح حيث إن هذه الدراسات منذ أكثر من ٥ سنوات سابقة.

تخيلوا.. سايبين ٤٣ ألف تمساح، وفى الدراسات الأخرى ٨٠ ألف تمساح، فى بحيرة ناصر، إللى طولها ٣٥٠كم، ومساحتها «مليون فدان مائى» تتغذى على أنقى وأنضف أنواع السمك!!

نصف هذه التماسيح (توحش)،ومن المعروف منذ أيام الفراعنة (كان التمساح رمز القوة)، والتمساح المتوحش (طوله ٦ أمتار، ووزنه ٩٥٠ كجم، والأنثى تبيض من ٦٠:٤٠ بيضة سنويًا)، ياكل فى المتوسط يوميًا ٢٠ كجم سمك، وبين المتوسط والصغير، التمساح الواحد ياكل ١٠ كجم فى اليوم!!.

بحسبة بسيطة: نفترض أن عدد التماسيح ٤٠ ألفا X ١٠ كجم

يوميًا = ٤٠٠ طن سمك يوميًا، يلتهمها التماسيح.. يبقى X

السنة بياكلوا: ٤٠٠ طن X ٣٦٥ يوما = ١٤٦ ألف طن!!.

السؤال: إحنا بنصطاد من البحيرة، عشان الشعب ياكل، كام طن فى السنة؟.

الإجابة: ٢٠ ألف طن!!

اسأل: هيئة الثروة السمكية، ومعهد أبحاث الأسماك، والعشرين جهة التابعة:

فى أسوان: حضراتكم بتصرفوا كام: على مفارخ – ومبانى حكومية – وكهرباء مدعومة – وبوكسات وأتوبيسات – ومرتبات – وحوافز – وتليفونات – وتكييفات. وقسم المصروفات على الـ ٢٠ ألف طن.. يبقى الكيلو وقف بكام؟ وخسائر كام مليون؟

والحل:

١- نصطاد التماسيح الـ ٤٠ ألفا، او ال ٨٠ الف (يوجد حول العالم شركات متخصصة، فى الصيد دون استخدام الرصاص)، حتى لا يتم (تخريم) الجلد، والجلد الواحد ثمنه على الاقل ٤ ألاف دولار (للتمساح النيلى البالغ).. والعملاق يصل إلى ٥ إللاف دولار

٤٠ ألف تمساح X ٤ آلاف فى = 160 مليون فى بالمصرى 2.920.000.000 مليار

2مليار وتسعمائة وعشرون مليون جنيه

لو موجود بقى 80 ألف تمساح X ٤ آلاف دولار فى = 320,000,000 فى بالمصرى (5.840.000.000 مليار

خمسة مليارات وثمانمائة واربعون مليون جنيه يعنى فلوس وفوسفور وبروتين وأمن غذائى وبالتالى انخفاض اسعار السمك والدواجن واللحوم الحمراء وتقليل فاتورة الاستيراد. وتوفير العملة الصعبة ومورد جديد لها ايضا من الخارج فى حالة التصدير.

وعن: (ميزانية معاهد بحوث الصحراء المسئولة عن ٩٤% من مساحة مصر ٢١ مليون جنيه فى السنة، وميزانية البحوث الزراعية فى مصر كلها ١٣٠ مليون فى السنة، ولو رمينا زريعة أسماك بحوالى 200 مليون مثلا فى السنة فى هذه الحالة كيلو البلطى سيصل للمستهلك بسبعة او ثمانية جنيهات أو حتى عشرة جنيهات.. الـ 200 مليون بالنسبة لاستثمار التماسيح لا يذكر: عندنا ١١بحيرة طبيعية ومنها على سبيل المثال.. (المنزلة – البرلس – البلاح – ماريوط – إدكو – قارون.. إلخ)، أصبحت مجارى للصرف الصحى، وتعرضت للتجفيف بالاعتداءات، ولم يتم تطهيرها، وانغلقت بواغيزها على البحر، ولم يبق لنا نظيفا سوى بحيرة البردويل!! والحل: الكراكات والأوناش والمعدات المستخدمة فى حفر قناة السويس، تنتقل، بنفس المنظومة لتطهير البحيرات وإزالة التعديات، على أن يتم تجهيز (الذريعة) فى الوقت نفسه، بعد ٦ أشهر لن نستورد كجم واحدًا!!

باختصار: فى أيدينا، نأكل الشعب المصرى سمكًا نقيًا ونظيفًا، وتصبح الوجبة الشعبية سمكًا، وحيث انه لدينا أيضًا ٣٥٠٠ كيلو متر شواطئ متمثلة فى البحر الأبيض والبحر الأحمر وقناة السويس ويمكن استيراد سفن عملاقة مجهزة لصيد الأسماك من أعالى البحار بالتعاون مع الصين وروسيا حيث انهم متخصصون فى صناعة هذه السفن وبفترة سماح للسداد وبتسهيلات ائتمانية تصل إلى ٢٠ عاما وهذا شئ يسير بعقد برتوكول ومذكرة تفاهم بيننا وسيرحبون بهذا جدا.