رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

 

 

6 أشهر انقضت بالتمام والكمال من العام 2019م الذي يحمل شعار «عام التعليم»، ويُفترض أن تتشكل بنهايته انطلاقتنا الأولى نحو مستقبل مزدهر للطلبة والمتعلمين في مختلف مراحل التعليم، من خلال منظومة مطورة للتعليم.

تحديات وأزمات صنعت حالة اشتباك وجدال لا ينتهي - ولن ينتهي - حول مدى فعالية المنظومة الجديدة أو قدرتها على مواكبة التحديات القائمة وبلوغ الأهداف المرجوة منها!.

للتربويين في ذلك وجهات نظر متباينة حول أولويات علاج الخلل الذي أصاب المنظومة التعليمية على مدار سنوات طويلة، وهو الخلل الذي صنعته حالة «اللافعل» في أحيان كثيرة، والتي أبقت بدورها كل شيء على حاله، بينما كان عالمنا يتغير بوتيرة متسارعة!.

لقد أوجدت تلك الحالة نموذجاً غريباً، وعلاقات غير متوازنة بين المعلمين ومدارسهم، وبين الطلبة ومدارسهم ومعلميهم!.

نموذجٌ حضر فيه كل شيء بإمكانه «حصد الدرجات»، وغاب عنه أصل الأشياء في رحلة التعليم!.

غابت المدرسة في الوقت الذي يحتاج إليها الطلبة، وحضر المعلم في الوقت الذي يختاره، والمكان الذي يحدده.. مكان آخر غير المدرسة من دون شك!.

الخلاصة: عام التعليم هو عام استعادة الأمل، ومهما تنوعت ثماره، فيكفي أن نقطف منه ثمرة واحدة بأنه عام بث الأمل في النفوس بأن المستقبل أمامنا، ذلك أن مستقبل التعليم الذي نصنعه ولا ننتظره يعد - ببساطة - المسار الإجباري في مسيرة البناء والتنمية من أجل مستقبل لا يملك أي منا القدرة على تخَيُّله أو توقُّعه!.

نبدأ من الأول

[email protected]